في تصعيد مفاجئ وخطير، استيقظ سكان غزة اليوم الاثنين، 4 نوفمبر 2024، على دوي الانفجارات ووهج النيران التي اجتاحت أحياء كاملة، مما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى. وشهدت الساعات الأولى من الصباح استهدافًا إسرائيليًا عنيفًا لمناطق سكنية ومرافق صحية حيوية، حيث أدى القصف في حي التفاح شرق المدينة إلى انهيار منزل على ساكنيه، وسط مساعٍ من فرق الإنقاذ للوصول إلى مفقودين تحت الأنقاض.
مقالات ذات صلة:
فتح وحماس تجتمعان بالقاهرة: خطوات نحو تشكيل لجنة لإدارة شؤون غزة وتثبيت التهدئة
ستة شهداء إثر قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة
كلاب الشرطة لتفريق المتظاهرين في برلين: احتجاجات غاضبة ضد الجرائم الإسرائيلية في غزة
وامتدت دائرة التصعيد إلى مخيم النصيرات، حيث توالت الانفجارات، كما طالت الغارات مدينة رفح جنوب القطاع، مما أدى إلى وقوع ضحايا بين المدنيين. ولم تسلم المستشفيات من هذا القصف المكثف، حيث تعرضت مستشفيات كمال عدوان، والعودة، والإندونيسي لأضرار كبيرة، مما يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية وسط نداءات محلية ودولية للإغاثة العاجلة.
مشاهد الدمار التي خلفها القصف وتزايد أعداد الضحايا تعكس تصعيدًا مقلقًا، وتضع أهالي غزة مرة أخرى أمام واقع صعب، في انتظار تدخلات دولية لوقف التدهور المتسارع للوضع الإنساني في القطاع المحاصر.