تجمع عشرات المتظاهرين يوم الأحد 3 نوفمبر 2024 أمام مقر نقابة الصحفيين في القاهرة احتجاجًا على عبور سفينة عسكرية إسرائيلية لقناة السويس، وما تداولته تقارير حول رسو سفينة شحن محملة بمواد عسكرية لإسرائيل في ميناء الإسكندرية. وقد رفع المتظاهرون هتافات منددة بالسماح بمرور السفينتين وطالبوا السلطات المصرية بالإفراج عن المعتقلين الذين شاركوا في احتجاجات دعمًا للفلسطينيين في مواجهة الحرب على غزة.
مقالات ذات صلة:
تصعيد خطير: حزب الله يستهدف شركة "يوديفات" العسكرية قرب عكا بمسيّرات انقضاضية
افتتاح المؤتمر الوطني الـ14 للطب العسكري: خطوة جديدة نحو تعزيز الصحة العسكرية
إسرائيل ترفض التسوية مع لبنان وتستعد لعملية عسكرية
تأتي هذه الاحتجاجات على خلفية جدل واسع أثاره رسو سفينة "كاثرين" الألمانية، التي ترفع علم البرتغال، في ميناء الإسكندرية بتاريخ 28 أكتوبر الماضي، وهي محملة بحاويات تحتوي على مادة "آر دي إكس هيكسوجن" المستخدمة في تصنيع القنابل. وبحسب تقرير لمنظمة العفو الدولية، تحمل السفينة مواد شديدة الانفجار أثارت تحفظات عدة دول، مما دفعها لاختيار مسار رأس الرجاء الصالح بدلًا من باب المندب، حيث رفضت العديد من الموانئ استقبالها.
وفي ظل تصاعد الانتقادات، أصدر المتحدث العسكري المصري بيانًا ينفي بشكل قاطع أي تعاون مع إسرائيل، فيما أكدت وزارة النقل أن السماح للسفينة بالرسو في الإسكندرية كان لتفريغ شحنة تخص وزارة الإنتاج الحربي المصرية، وأنها قد تقدمت بطلب لمغادرة الميناء باتجاه تركيا لاستكمال مسارها.