أكد مصطفى عبد الكبير، رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، أن حوالي 120 تونسيًا يعيشون أوضاعًا صعبة داخل السجون الليبية، مشيرًا إلى أن أغلبهم يواجهون تهمًا بسيطة أو كيدية لا ترتبط بالتطرف أو الجرائم الخطيرة.
مقالات ذات صلة:
نجمين من ليبيا في طريقهما إلى النادي الإفريقي: اختبارات فنية ومفاوضات مع هيكل الشيخاوي
هيكل دخيل في ليبيا: مفاوضات لضم الدولي الليبي فهد المسماري
كتلة هوائية باردة تضرب تونس وليبيا: أمطار غزيرة وانخفاض حاد في الحرارة
دعوة لتدخل السلطات التونسية
دعا عبد الكبير السلطات التونسية إلى التفاوض مع الجانب الليبي للوصول إلى اتفاقٍ يسمح بترحيل السجناء التونسيين لقضاء ما تبقى من عقوباتهم في تونس. وأكد أن العديد منهم دخلوا الأراضي الليبية بطرق شرعية، ويعملون كـتجار أو عمال أو زائرين.
تفاصيل السجناء التونسيين
- الفئة العمرية: تتراوح أعمارهم بين 22 و30 عامًا (شباب) و45 و55 عامًا (كهول).
- الوضع الصحي: بعض السجناء يعانون من ظروف صحية حرجة، ومنهم من خضع لعمليات جراحية وهو قيد السجن.
- المؤهلات العلمية: 75% منهم من الشباب، وعدد كبير منهم من حملة الشهادات العلمية العليا.
مطالب عاجلة
أكد عبد الكبير على ضرورة التحرك العاجل لـ:
- ضمان حقوق السجناء وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
- العمل على ترحيلهم إلى تونس عبر آلية تعاون مشترك بين البلدين.
يُعدّ هذا الملف حساسًا، حيث يمس العلاقات بين تونس وليبيا وحقوق المواطنين التونسيين بالخارج. فهل ستستجيب السلطات التونسية لهذه الدعوات؟