معلومات عن تقدم الجيش السوري في الراموسية في حلب، وداريا في ريف دمشق، وغموض يكتنف مصير الهدنة مع الأكراد
أعلنت مصادر مقربة من السلطات السورية الرسمية عن تقدم للجيش السوري خلال معارك يخوضها في مناطق تقع جنوب غرب حلب، حيث تمكن من تحرير قرية أم القرع الواقعة في الراموسية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المسلحة.
ففي ريف دمشق، أكدت مصادر مقربة من السلطات السورية عن أن العمليات العسكرية في ريف دمشق أدت الى تقدم "ملحوظ" للجيش السوري الذي "بات قريبا من مركز مدينة داريا القريبة من العاصمة دمشق". وأشارت المصادر إلى أن الجيش السوري "نجح في تثبيت نقاط تمركزه في عمق مدينة داريا واستعاد السيطرة على عدة مناطق حيوية في المدينة".
أما في الحسكة، فتجددت المعارك العنيفة لليوم السادس على التوالي بين المقاتلين الأكراد وقوات الجيش مع استمرار الوساطات بين الطرفين لإنهاء الأزمة، وفق ما نقل صحافي والمرصد السوري لحقوق الانسان المعارض.
وتتواصل المعارك غداة تضارب معلومات حول التوصل الى اتفاق تهدئة في المدينة التي يتقاسم الأكراد والجيش السوري السيطرة عليها في شمال شرق سوريا، اذ نفت مصادر كردية عدة تقارير أفاد بها مصدر عسكري والإعلام الرسمي حول اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبعد هدوء بعد ظهر أمس الاحد، افاد صحافي في الحسكة الاثنين أن الاشتباكات تجددت بعد منتصف الليل وتركزت في جنوب ووسط المدينة، مشيرا الى ان وحدات حماية الشعب الكردية تقدمت في الجزء الشرقي من حي الغويران (جنوب). وقال انه شاهد عناصر من الجيش السوري ينسحبون باتجاه الجزء الغربي من الحي. واكد المرصد السوري لحقوق الانسان بدوره تجدد الاشتباكات الاثنين وتركزها في حي الغويران وحي المساكن (وسط).
واعتبر مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان تجدد المعارك يعود الى ان الاكراد "يسعون الى تحسين موقعهم في المفاوضات الجارية برعاية روسية في القامشلي". ويسيطر الاكراد على ثلثي الحسكة، فيما تسيطر القوات السورية على باقي المدينة.