قصف تركي في سوريا
وتعد جرابلس، آخر أهم المعابر الحدودية التي يسيطر عليها تنظيم داعش بين سوريا وتركيا، وثاني أهم معقل له الى جانب مدينة الباب في محافظة حلب.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "مئات العناصر من الفصائل المعارضة تحتشد على الجانب التركي من الحدود تحضيرا لشن هجوم ضد تنظيم داعش في مدينة جرابلس". ونقلت وكالة أنباء دوغان التركية أن المدفعية التركية قصفت محيط جرابلس بـ65 ضربة مدفعية السبت، بعد سقوط قذيفة اطلقت من مناطق سيطرة تنظيم داعش في الجهة التركية.
وبحسب عبد الرحمن، سيشارك في المعركة المرتقبة عدد من الفصائل المدعومة من تركيا وأهمها "فيلق الشام" و"الجبهة الشامية". وأكد مصدر من الفصائل المعارضة "تتجهز الفصائل لمعركة واسعة ضد تنظيم داعش في جرابلس تنطلق من الأراضي التركية".
وقال القيادي في "فرقة السلطان مراد" أحمد عثمان بدوره "بالأمس تم تحرير الراعي وغدا جرابلس". وتسيطر الفصائل الاسلامية والمقاتلة على بلدة الراعي الحدودية أيضا مع تركيا إثر معارك فر وكر استمرت أشهر عدة مع داعش
واكد العقيد محمد الاحمد، المتحدث باسم "الجبهة الشامية" أن الهدف من معركة السيطرة على جرابلس هو "منع وصول قوات سوريا الديموقراطية اليها وطرد داعش من المنطقة".
وتدعم واشنطن قوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وتعتبرها الأكثر فعالية في قتال داعش خاصة انها نجحت في طرده من مناطق عدة في شمال وشمال شرق سوريا، كان آخرها مدينة منبج الواقعة الى الجنوب من جرابلس. وتصنف تركيا وحدات حماية الشعب الكردية بـ"الارهابية" وتعتبرها جزءا من حزب العمال الكردستاني.
واتهمت ألوية منضوية في قوات سوريا الديموقراطية تشكيل مجلس جرابلس العسكري، متهمة تركيا في بيان "بإدخال اعداد كبير من المرتزقة بهدف احتلال" جرابلس.
بمساهمة: ا.ف.ب ووكالات