جدل لا يخلو من التهكم والسخرية في فيسبوك
كما اثار الموضوع جدلا كبير على صفحات فيسبوك وتعليقات لا تخلو من التهكم والسخرية. وكتب حسين العامري ردا على النائب الحسن في فيسبوك "نعم انه من اهم القوانين المفروض الالتفات لها. فبعد القضاء على البطالة والفساد والارهاب والطائفية والسمو بالمجتمع لأرقى درجات الجمهورية الافلاطونية الفاضلة وجب سن هذا القانون لإتمام النعمة".
وقال "متى تكفلون الايتام وترجعون المهجرين لمدنهم وتعمرون البلد وتسنون قانون يوصل مستحقات الشهداء لذويهم بدل ان تجرجروا امهاتهم ونسائهم وتهينوهم بعدها امنعوا العرق".
ويقول سعد أمير اسود، وهو صاحب عربة قرب محل لبيع الخمور في منطقة البتاويين في قلب بغداد "يلجأ الناس الى الكحول لأنها افضل من المخدرات". واضاف "هناك امور من شانها الحاق الخراب بالبلد، على مجلس النواب ان يعيد النظر بهذا القانون كونه يشكل فشلا ذريعا بالنسبة لي كمواطن".
بدوره، قال ميثم وهو صاحب محل لبيع الكحول في منطقة الكرادة "ليس لدينا اي عمل اخر ستفقد عائلاتنا مواردها، لا اعرف هل سيسمحون لنا ان نفتح المحلات ام لا". وتابع "لكن كيف ستعيش هذه العائلات"؟
كما يعلق معلقون في شبكات التواصل الاجتماعي على الموضوع بشكل ساخر اكثر من كونه يحمل ابعادا قانونية واجتماعية. وكتب احدهم هازئا "لماذا صدر القرار في الوقت الذي تحررت فيه بعشيقة" في اشارة الى البلدة المسيحية الشهيرة بانتاج "العرق" في منطقة الموصل.
وراى حمودي محمد انه "يجب حظر المساجد والحسينيات لانها منبع الفتنة الطائفية وتعتبر مستنقعات للهاربين والميلشيات المنفلته". وتساءل "هل الخمر حرام والسرقة حلال"؟ بدوره، اعتبر علي عدنان ان "القرار فاشل وقمع للحريات في بلد يعيش فيه مسيحيون واقليات اخرى".