اهالي منطقة ام العرائس الذين ينتظرون بكل أمل من المسؤولين الجدد للنظرفي اوضاعهم بمختلف درجاتها و النظر اليهم بعين الاهتمام... أحلام كثيرة... فهل يتحقق ولو واحد منها؟ وهل ستستمع البلدية لشكاوي المواطنين؟
متى سنرى ام العرائس جميلة المنظر؟ سؤال يطرح نفسه في مخيلة كل عاشق و محب للمناظر الطبيعية و الخلابة... منذ سنوات و معتمدية ام العرائس على هذه الحال... كل زائر أو عابر سبيل لهذه المنطقة يتسائل عن دور البلدية من ناحية و دور المواطن من ناحية ثانية. يا للهول منظر كئيب غريب عجيب؟
ملاحظات عامة
الشارع الرئيسي/طريق الرديف/ منذ سنوات يرثي حاله للزمان، الأرصفة تآكلت واهترئت من الجانبين وأكداس الفسفاط المترامية هنا و هناك حدث و لا حرج.
الشوارع الفرعية داخل الاحياء والأنهج ينطبق عليها مقطع اغنية "ايج و اعمل طلة... يا بلدية"... الحفر متناثرة و الحصى المبعثرة على طول الطريق.
أين الترصيف امام محطة القوافل؟ /طريق الرديف/ و لماذا لا يقع رفع الأتربة و الفسفاط حذو الجدران و على الجانبين للطريق؟ ولماذا لا يتم طلاؤها بالوان زاهية لتبعث الأمل في النفوس؟...
لماذا لا يقع ترصيف الطريق/بين معهد ابي القاسم الشابي الخاص و مجمع الفسفاط/ و احاطة الاشجارالمزروعة على الجانبين للطريق بالقوالب؟ الا يكون هذا جميل؟
الرجاء تخصيص جزء صغير لتفقد الانهج و الاحياء و اصلاح ما يجب اصلاحه لانقاذها من غرق الظلام.
لماذا لا يتم النظر في وضعية التلاميذ طالبي العلم و توفير حافلة لهم من شأنها نقلهم للمؤسسات الدراسية مقابل دفع معلوم يراعي امكانيات "القلليل و الزوالي".. وكما هو معلوم تتوفر تكسيات لكن نتسائل هنا هل يقدر التلميذ على توفير مصروف يفوق أربعة دنانير مقابلا لها؟ (والسؤال موجه أيضا لشركة النقل).
ما يشغل أهالي معتمدية أم العرائس مسألتي النظافة و التطهير، فالرجاء ايلاء هذا الموضوع أهمية بالغة حيث أصبح الأمر لا يطاق و أنت ترى الأوساخ و أكوام الفسفاط المتناثرة على جوانب الطرق و وسط الانهج و الاحياء... كما نرجو تمكين المواطنين الانتفاع من خدمات التطهير لكي لا نرى و نسمع يوميا "الصيحات" "العركات بين الاجوار حول السواقي و المياه التي تخرج من المنازل...