قال عماد الخميري القيادي في حركة النهضة الإسلامية في تونس ونائبها بالبرلمان إن اختيار مرشح يهودي لتمثيل الحركة في الإنتخابات البلدية المقبلة يصبّ في خانة سياسة الإنفتاح التي أقرّها مؤتمرها العاشر في عام 2016.
وأضاف الخميري أن مرشّح الحركة عن ولاية المنستير سيمون سلامة حظي بقبول وبترحيب قواعد النهضويين قبل قياداتهم المركزية.
وأكد أن سيمون سلامة مواطن تونسي من حقه القيام بعمل مواطني و الترشّح إلى الإنتخابات البلدية وغيرها من الإستحقاقات الأخرى، موضحا أن النهضة منفتحة على جميع التونسيين دون استثناء.
وتابع بأن قائمات حركة النهضة للإنتخابات البلدية المقبلة تشكّلت وفق الية المناصفة بين شخصيات حزبية وأخرى مستقلة.
وبخصوص مغازلة النهضة الإسلامية في تونس للغرب بإختيارها يهودي الديانة على رأس إحدى قائماتها الإنتخابية، أفاد الخميري بأن خيار الإنفتاح على كافة التونسيين خيار متأصّل ومتجذّر لدى النهضة ولا علاقة له بأيّ طرف خارجي.
أما عن حظوظ النهضة في كسب رهان الإنتخابات البلدية المقبلة، فقال محدّثنا إن الحركة عازمة على إنجاح هذا الإستحقاق والفوز به، مبيّنا في الإطار ذاته أن إمكانية التوافق مع نداء تونس بعد الإنتخابات البلدية تبقى مطروحة، وذلك في إطار استراتيجية النهضة التي ترى بأن البلاد لا يمكن أن تدار إلا بشراكة بين مختلف الأحزاب السياسية.
يشار إلى أن نداء تونس والنهضة الإسلامية تصدّرا طليعة القائمات المترشّحة للإنتخابات البلدية المقرّر إجراؤها يوم 6 ماي المقبل بـ 350 قائمة لكليهما، تليهما الجبهة الشعبية اليسارية المعارضة في المرتبة الثالثة، فحركة مشروع تونس في المرتبة الرابعة والتيار الديمقراطي في المرتبة الخامسة.