تم مؤخرا انتقاد استغلال بعض الاحزاب للفضاءات الدينية للترويج لحملتها الانتخابية او لتكفير العملية الانتخابية برمتها على غرار ما قام حزب التحرير الذي قام بتوزيع مناشير ومطويات تكفر الانتخابات والديمقراطية وتعتبر ان الحل في دولة الخلافة.
وحول هذا الموضوع قال فاضل عاشور كاتب عام نقابة الايمة والاطارات المسجدية ان توظيف الخطاب الديني خلال الحملة الانتخابية مرفوض جملة وتفصيلا باعتبار ان المساجد للعبادة فقط وان تحييد المساجد كان مطلبا شعبيا ومحورا اساسيا في خارطة الطريق.. وقال فاضل عاشور ان نقابتهم تطالب بالكف عن استغلال المساجد لخدمة الاغراض الحزبية والسياسية وكذلك الشخصية .واضاف انه بالاضافة الى استغلال المساجد نجد العديد من المواقع والصفحات على الشبكات العنكبوتية بصدد نشر الفتنة والتطرف وتبث الخطاب الطائفي الذي يعتمد على التكفير.وهي صفحات وراءها دول كبرى تروج لهذا الفكر وتمولها بتمويلات رهيبة .وشدد على ان نقابة الايمة تطالب بحجب هذه المواقع مع تقديم البديل عنها المتثمل في الترويج للسلام المعتدل السمح الرحيم .