بلاغ صحفي - تتابع جمعية تونس للسلامة المرورية بكل اهتمام الحالة الكارثية التي أضحت عليها الطرقات السيارة، ويهمها أن توضح للرأي العام النقاط التالية:
أولا: تحميل المسؤولية لشركة تونس للطرقات السيارة لخطورة حالة الطريق السيارة الرابطة بين تونس صفاقس وتهديدها لسلامة مستعملي الطريق وتدني مستوى السلامة.
ثانيا: تغافل المصالح الفنية لشركة تونس للطرقات السيارة على أكثر من 30 معبر العشوائي و تقصيرها في العمل على اغلاقها مما يساهم بدرجة كبيرة في وقوع حوادث قاتلة تستهدف مستعملي الطريق السيارة و هو ما يشير الى وجود شبهات فساد .
ثالثا: دعوتها العاجلة لسلطة الإشراف لفتح تحقيق جدي حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تشقق بعض أجزاء الطريق وانخفاض منسوبه ومدى حقيقة وجود صفقات فساد.
رابعا : استنكارها لتواصل لامبالاة شركة تونس للطرقات السيارة أمام تحذيرات وتنبيهات الجمعية والمواطنين بخصوص ما آل إليه حال الطريق خاصة في جزئه الممتد بين مساكن وصفاقس.
خامسا : تؤكد الجمعية أن تونس تعتبر من أكثر الدول التي تشهد أكبر نسبة عدد وفيات جراء حوادث المرور في الطرقات السيارة في العالم، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن نسبة عدد وفيات حوادث الطرقات السيارة تقترب من 60 في المائة، مقارنة بالنسبة العالمية التي لا تفوق 10 في المائة حيث قتل خلال سنة 2018 عدد 55 شخصا وجرح 183 اخر جراء 96 حادث مرور على الطرقات السيارة.
سادسا : تؤكد جمعية تونس للسلامة المرورية استعدادها الدائم لمعاضدة جهود وزارة التجهيز و الإسكان و التهيئة الترابية لمعالجة الاخلالات المسجلة و العمل على تلافيها حماية للأرواح و حفاظا على الممتلكات.