وادي مليز: توانسة- نظمت دار الثقافة بوادي مليز يوم 7 ماي 2016 ملتقى التراث والإعلام والجمعيات الثقافية : ابتكار واستثمار بمركز التكوين المهني الفلاحي بحكيم الجنوبية أين اطر الملتقى مدير دار الثقافية السيد منصف الكريمي مذكرا بأهداف الملتقى والأطراف المشاركة والجمعيات الحاضرة لإثراء الملتقى.
ثم كانت كلمة السيد معتمد غار الدماء فالسيد الكاتب العام لبلدية وادي مليز لينتقل منظم اليوم الدراسي إلى تكريم السيدة وزيرة الثقافة وبالنيابة عنها تسلمتها سارة الشابي والسيد المعتمد وكاتب عام البلدية ورئيس مركز الأمن وجمعية ريحانة والإعلاميين كالسيد رشيد القروي و لسعد الحرزي وبعد استراحة قهوة ترأس الجلسة العلمية رئيس فرع اتحاد الكتاب التونسيين طارق العمراوي اين حاضر الأستاذ رياض البوسليمي حول التراث الثقافي في جندوبة : بين تحديات المحافظة عليه ورهانات التنمية انطلقت من مفهوم التراث المتحول مارا بالثروة الأثرية واهم معالمها كبولاريجيا وشمتو وكاف العقاب والتراث اللامادي كالتراث الموسيقي والحرفي والأرشيف والذاكرة وتحديات المحافظة وانعدام مشاركة المجتمع المدني بل غيابه كليا مع أهمية الدعوة للعمل التشاركي عبر بناء استراتيجية جهوية تحت إشراف السلط الوطنية أما الأستاذة سارة الشابي فقد تطرقت للنفاذ للمعلومة آفاق جديدة للابتكار والاستثمار في التراث وأهمية العمل التشاركي والتواصلي بين كل الأطراف وأهمية الانفتاح على فئات الطفولة والشباب وتقريب المادة التراثية والأثرية عبر تقنيات ولغات حديثة والنفاذ للمعلومة والبيانات المفتوحة للعموم والمراسيم والفصول والقوانين المرتبطة به كما قدمت نماذج معلوماتية للتعريف ولتقريب المادة التراثية وحتى التقليدية المرتبطة بالأكلات الشعبية وكيفية الوصول للمعلومة والنشر في المواقع الإعلامية والتحيين وتواريخ تقديم المطالب وشروط الإرجاع والإجابة علي كل مطلب وصولا للاستثناءات ومدتها ثم الكاتبة ريم قيدوز و محاضرتها التي بحثت إشكالية الاعلام و الجمعيات الثقافية أي آفاق للعلاقة التشاركية منطلقة من تحديد الأدوار ومنافسة قنوات الاتصال للإعلام وتركيبته المعروفة وأهمية التنمية الثقافية والعمل مع فئات الطفولة والشباب والعمل على مساندة ومعاضدة العمل الجمعياتي من طرف الاعلام ووسائله من أجل علاقة مثمرة وواعية وعلى أسس سليمة وفي الأخير قدمت سندس الغربي عن جمعية ريحانة تجربة الإذاعة الجمعياتية بعد تلقي العديد من الفتيات دورات تدريبية وشراكات من أجل تطوير المشروع وانفتاح التجربة على المجتمع المدني بالجهة وهي مشروع طموح توجب مساندته ورعايته وهو يعتبر في مرحلة التأسيس.
أما الندوة الصحفية وبحضور مراسلي الجهة قدمت سنية المعروفي أهمية محطات المندوبية الثقافية وقدمت الجمعيات برامجها المستقبلية كفرع اتحاد الكتاب التونسيين والمرأة الريفية والمنظمة التونسية للتربية والأسرة ومهرجان الربيع الأدبي ببوسالم ومهرجان القيتار.
والفقرة الشعرية اثثها كل من الشعراء والشاعرات ريم قيدوز وسنية مدوري ومنير عريضي وقد تم تأثيث الفضاء المخصص بمدونة كتاب جندوبة والملف الصحفي للتجربة المميزة بين جمعية ريحانة وفرع اتحاد الكتاب التونسيين بالمدينة واهم أنشطة دار الثقافة بوادي مليز والملف الصحفي للملتقى ووزعت شهادات مشاركة وتقدير للمحاضرين والمنظمين.
