أعربت النائبة في مجلس نواب الشعب، فاطمة المسدي، عن رأيها في مسألة إعادة عرض مشروع قانون تجريم التطبيع في شكله الحالي، معتبرة أن هذه الخطوة تشكل تمردًا على سلطة رئيس الجمهورية ووزارة الخارجية. ودعت النواب إلى الامتثال لكلمة الرئيس في هذا السياق.
وأشارت المسدي إلى أنها رفضت مشروع قانون التطبيع في السابق ووجهت لها اتهامات بالصهيونية. كما أوضحت أن مسألة فلسطين والتطبيع تُعامل في البرلمان على أنها خدمة لأجندات انتخابية.
بالنسبة لخطاب رئيس الجمهورية الذي ألقاه مساء الجمعة، أكدت المسدي أن الرئيس كان واضحًا في موقفه. وأكدت ضرورة إعادة مشروع القانون إلى لجنة الحقوق والحريات لمزيد من المناقشة.
وفيما يتعلق بمرشح حركة الشعب للانتخابات الرئاسية، أشارت المسدي إلى أن كتلة الحزب لديها مرشح للرئاسة، وقد تكون هذه الخلافات جزءًا من استراتيجية لإحراج رئيس الجمهورية في هذا السياق.