احتضن مؤخرا أحد نزل العاصمة لقاءً نظمته لجمعية الصداقة لكتبة المحاكم قدمت خلاله التقريرين الأدبي والمالي السنة 2020 وكان ذلك بحضور جل فروع الجمعية (16 من 18 فرعا) ممّا أضفى على انتصاب الجلسة الصبغة القانونية، كما حضر عدل منفذ لمعاينة ذلك.
وقد استهل الجلسة رئيس الجمعية السيد عبد الرؤوف بوشوشة بكلمة ترحيبية بالحاضرين من رؤساء الفروع وأعضائها وبممثلي وسائل الإعلام، قبل أن يسلط الأضواء عن أهداف الجمعية وأنشطتها ومشاريعها المستقبلية.
كما أكد في ذات الكلمة أن تصدي الجمعية لسياسة التسويف لوزارة العدل لم يكن سهلا شأنه شأن فرض سيطرة النفوذ في وقت لم تكن هناك حركة ثورية في قطاع العدلية أو رفض التبعية، وأوضح أن طريق النضال كله مخاطر وأن طريق النصر كله تضحيات.
وإثر ذلك أبرز السيد عبد الرؤوف بوشوشة الإستراتيجية التي ستعمل عليها الجمعية في سنة 2021، على غرار المبادرة المتمثلة في فتح مركز للإعلامية بوزارة العدل ومبادرة الإبقاء على سلك محرري القضاء والمنتدبين القضائين والمحافظين، مع فتح مشاريع ذات صبغة اجتماعية في القيروان وصفاقس وجربة وسوسة وجندوبة وبنزرت سيكون لها أثر ايجابي على القطاع، إضافة إلى نية الجمعية الانضمام كمنظمة حقوقية بمنظمة الأمم المتحدة وتأسيس الاتحاد الإفريقي لكتبة المحاكم.
وتمت بالمناسبة تلاوة التقريرين الأدبي والمالي للجمعية لسنة 2020، ووقعت المصادقة عليهما بالإجماع.