بعد أن تكبّدت خسائر مجحفة فاقت آلاف الملايين بسبب موجة الاعتصامات والاضرابات التي شنّها أصحاب الشهائد العليا للمطالبة بالحقّ في الشغل حيث تدهورت على إثرها التنمية بالجهة ودخلت في حالة من الشلل التام، كما أحيل مئات العاملين بها على البطالة، التفتت الحكومة مؤخرا الى أزمة بتروفاك بعد غياب طال أشهرا وأشهرا لا يعلم أحد أسبابه.