يقول الكاتب الفرنسي أونيزيم ريكلوس: "إن أفضل رد لفرنسا على صراع القوى السائد في العالم في أواخر القرن التاسع عشر هو سلاح اللغة". وكان هذا اللغوي البارع يحرّض بحماس شديد لتوسع فرنسا في أفريقيا بأسلوب لغوي بالغ التأثير. لعل هذا الكاتب الفرنسي كان يتنبأ بقيام الفرنكوفونية الدولية كسلاح ثقافي ولغوي في يد فرنسا. لكن دعوته الاستعمارية لم تقم على دوافع تجارية وعرقية، بل على بواعث لغوية وديموغرافية.