استطاعت دار الثقافة "أبو القاسم الشابي" بالمنيهلة بإدارة الأستاذ فتحي المدوري أن تحقّق قفزة نوعية من خلال كثرة الأنشطة الثقافية وتنوّعها، بالإضافة إلى نشاط نوادي الاختصاص واحتضان الدار لفعاليات المهرجان الصيفي بالمكان وبعثها لعديد التظاهرات وإعادة إحيائها لتظاهرات أخرى ممّا جعلها قبلة لمبدعي الجهة وللهواة في شتى المجالات الإبداعية ولمختلف الشرائح رغم أنها تقع في منطقة شعبية.