عقد مؤخرا وزير الشؤون الثقافية ندوة صحفية استعرض خلالها منجزات الوزارة على امتداد 3 سنوات من العمل والبذل من مختلف المصالح المركزية والجهوية لهذه الوزارة التي أولت اهتماما بالغا للفضاء الثقافي العمومي الذي عاش خلال السنوات الأخيرة الماضية واقعا صّعبا لم يستجيب لانتظارات كل أصناف الجمهور بمختلف شرائحه العمرية ولم تتمكن هذه الفضاءات رغم اجتهادات المشرفين عليها والفاعلين الثقافيين بها من آداء دورها في مزيد تركيز الممارسات الثقافية بحيث تكون ضرورية ضمن النسيج الاجتماعي والثقافي بالبلاد وتساهم فعليا في تنمية الفنون والثقافة الوطنية عبر تكريسها ونشرها باعتبارها قيما عليا نحتاجها لترسيخ البعد الوطني والشعور بالانتماء في أبعاده الحضارية والرّاهنية والمستقبلية وانطلاقا من اعتبار هذه المؤسسات هي الحاضن الفعلي للحراك الثقافي والمجتمعي وهي على ذمة المبادرات الفنية للكتّاب والمبدعين بصفة عامة بالاضافة إلى كونها مؤسسات تبادر بالإصغاء إلى نبض الشارع وترجمة أفكار روادها فإنه بات من المؤكّد دعم مجهودها من خلال التأطير الجيد والدعم المالي واللوجستي.