أُفتتح أمس الثلاثاء، 15 ماي 2018، متحف حيدرة الأثري بالقصرين بعد عمليات التهيئة التي شهدها بتدخّل من المعهد الوطني للتراث.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار تثمين نتائج الحفريات بالموقع وذلك لمزيد التعريف بتلك المنطقة الحدودية من ولاية القصرين لمزيد دعم المنشآت الثقافية وإبراز الثراء الحضاري فيها.
يقع المتحف الحالي بالمبنى المعروف بالبرج والذي تم تشييده سنة 1886 ليكون مكتبا حدوديا من الجارة الجزائر.
وتبلغ مساحته 176 متر مربع وهو متكون من قاعتي عرض نجد داخلهما المجموعة الأثرية المؤرخة بالفترات الرومانية والبيزنطية والإسلامية والمتضمنة لقطع تتوزع كالآتي :
- 12 نقيشـة جزائرية وثنية ومسيحية منها ثلاث لوحات فسيفساء جزائرية والبقية منقوشة على الحجارة الكلسيـة –نصب نحت عليه رجل وامرأة
- تمثال جنـائزي كـبير من الـرخـام لــ “إينولا كـــرابـريـا”
- مزمـار مـن الـعظام الحــيـوانـيـــة
- مصوغ من البرنز
- آنية لحفظ السوائل
- وحي حبوب مع مكوناتها
- ثلاث نوافذ وإفريز
- لوحة فسيفسائية ذات مشاهد ميثيولوجية تجسد أوليس وعرائس البحر
- تمثال صغير من الرخام للآلهة فينوس
- إبريقين
- لوحة تجد جدول للتقويم الزمني حسن أشهر السنة، يعتمد لتحديد أوقات الصلاة اليومية
- نقيشة تخلد إنشاء جسر على وادي الناقص من طرف جيوش الفيلق الثالث سنة 123 ميلادي
- علامة ميلية وجدت على حافة الطريق الرومانية الرابطة بين أميدرة وتفاست
- تمثال من الرخام لمصارح حيوانات وحشية
* إضافة إلى صورة فوتوغرافية لفسيفساء إميدرة الشهيرة التي تجد بها جزر ومدن حوض المتوسط الشرقي كما نجد مجسما لكنيسة الشهداء أو “كنديدوس”.