في التاسع والعشرين من فبراير يسمح للمرأة إذا أرادت أن تتقدم بطلب الزواج من الشخص الذي تريده أن يكون شريك حياتها.
دبلن – يحمل تقليد أيرلندي بشرى سارة للراغبات في الزواج من الحبيب، إذ أن يوم التاسع والعشرين من فبراير، الذي يأتي مرة كل أربع سنوات، يسمح للمرأة إذا أرادت أن تتقدم بطلب الزواج من الشخص الذي تريده أن يكون شريك حياتها.
وتقول بعض الروايات إن أصل هذا التقليد بدأ في أيرلندا في القرن الخامس عندما انزعجت القديسة بريجيد أوف كيلدير من التقاليد المتبعة، والتي كانت تفرض على النساء الانتظار طويلا حتى يقرر الرجال التقدم بطلب الزواج منهن، فشكت ذلك للقديس باتريك طالبة منه إيجاد حل للرجال الخجولين.
واستجاب القديس باتريك لذلك وأصدر مرسوما يقترح فيه على النساء أن يكون يوم 29 من شهر فبراير يومهن للتقدم بعروض الزواج لزوج المستقبل، وتقدمت القديسة بريجيد فورا بطلب الزواج من القديس لكنه رفض، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي”.
ويفرض التقليد على الرجل الذي يرفض عرض الزواج أن يهدي المرأة التي تقدمت لخطبته قفازا أو ثوبا مصنوعا من الحرير.
وينبغي على المرأة التي تتقدم بعرض الزواج أن ترتدي إما بنطالا قصيرا شبيها بالذي يرتديه راكبو الخيل أو تنورة تحتية قرمزية.
وطرحت وكالة رويترز تساؤلا هذا العام: لماذا لا تتقدم النساء بطلب لمدرائهن بشراكات مالية بدلا من التقدم لشركائهن بعروض زواج وذلك يوم 29 فبراير؟
وتقدم بعض الشركات في 29 فبراير عروضا للنساء الراغبات بأن يتخذن الخطوة الأولى ويتقدمن للشريك، مثل أزرار قمصان ذهبية.