ظباء الغابات تصنف ضمن الأنواع المهددة بالانقراض.
نانيوكي (كينيا) – أُطلقت مجموعة أولى من حيوانات البونغو الجبلية هذا الأسبوع في محمية رائدة وسط كينيا، تهدف إلى حماية ظباء الغابات هذه من انقراض مؤكد في الطبيعة.
وانضم ذكران من هذه الحيوانات الأربعاء إلى اثنين آخرين أُطلقا في اليوم السابق على السفوح الحرجية لجبل كينيا، حيث لم تعد تسرح هذه الحيوانات منذ نحو ثلاثين عاما.
وكينيا هي البلد الوحيد الذي لا تزال تعيش في طبيعته هذه الظباء ذات القرون الملتوية والفراء البني الذي تتداخل فيه خطوط بيضاء رفيعة.
وفيما كانت هذه الحيوانات موجودة في كينيا بأعداد كبيرة، تشير التقديرات حاليا إلى أنّ أقل من مئة بونغو جبلي تعيش في غابات البلاد الاستوائية. وصُنّف هذا الحيوان ضمن الأنواع المهددة بشكل حرج بالانقراض.
وعندما انخفضت أعداد البونغو البرية بشكل كبير، ربّى عدد من دعاة الحفاظ على البيئة في كينيا بعضا منها لإعادة إطلاقها لاحقا في بيئتها الطبيعية.
واتّسمت هذه العملية المسماة بـ”إعادة الطبيعة البرية” بالشجاعة والجرأة لأنّ البونغو ينبغي أن يُبعد تماما عن البشر، واستغرقت عملية تحضير الظباء للعودة إلى البرية نحو عشرين عاما.
وقال وزير السياحة في كينيا نجيب بالالا خلال افتتاح محمية جبل ماوينغو للبونغو قرب مدينة نانيوكي “أخيرا أعيدت البونغو إلى الحياة البرية (…) يا له من نجاح!”.