إلى أعداء الرًسول الأعظم وكل متطرًف متكلًس فكره يضنً أنً دستور 1959 قد صيغ حسب رغبات الحبيب بورقيبة الذى استورد منظومة الدولة/الأمًة ولم ينجز كل مقوًماتها لأن المجتمع المحافظ رافض للحداثة ويؤمن أنها من فعل الشيطان.
من لا يقبل بتغيير الفصل الأوًل من الدستور لم ولن يفقه لا أهميًة الحياة وقيمتها بالنسبة للمواطنين ولسيرورة التاريخ ولا بالنسبة للفقه الحيً الذى يتماهى ولو لمرًة مع الانسان.
أساتذة القانون الدستوريً يثمًنون ما قام به الرسول :
ما قولك فى دستور يثرب الذى قام بصياغته الرسول محمد صلًى الله عليه وسلًم بعد أن أبدل إسم يثرب بتسمية «المدينة»؟؟؟؟؟؟
إن تسمية يثرب بالمدينة تحيلنا على حتميًة المرور من المنظومة القبليًة إلى المنظومة الحضريًة المدنيًة التى تقبل بالاختلاف وتحافظ على الوحدانيًة للًه وحده وهو ما لم تتوصًل لاتقان ممارسته الأمة البتًة عبر الحقب التاريخيًة المتتالية.
ما موقف أساتذة القانون الدستوريً إلاً تنفيذ لسنًة سيدنا محمد صلًى الله عليه وسلم وصحيفة المدينة هيً الأنموذج إذا أنًها تثير استغراب كل علماء الحداثة لقيمتها الحضاريًة (فى زمن كان يقوم على القبليًة والعنف القبليً والاغارة والغنيمة والسبي والقتال والإغتيال ) ولإيلاءه القيمة الأهم للتعايش بين للأقليًات من يهود ونصارى و زارادشتيًين ووثنيًين وصابئة ولادينيًين مع المسلمين.
إن الدستور الذى بناه محمد لوحي من عند الله لا اجتهاد لأن التاريخ والإنسانيًة لم تنجز مثله.
ولانه يمثًل قيمة حضاريًة إنسانيًة لم تنجز الأمم منذ حامورابي، مثله.
من يقف ضدً لجنة صياغة الدستور لا علاقة له برسول الإسلام وبالإنسانيًة وقيمها ومبادئها قاطبة ولا بالمرجعيًات البورقيبيًة وعليهم البحث عن دواء حضاريً يقيهم الموت قبل الموت .
نجيب قاصه - باحث