كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيتي في هونغ كونغ عن قدرة الماعز على فهم المشاعر الإنسانية، حيث يمكنه التمييز بين الأصوات السعيدة والغاضبة.
أظهرت الدراسة أن الماعز تبدي حساسية ملحوظة تجاه الإشارات العاطفية في الأصوات البشرية، مما يشير إلى تطور قدراته الاجتماعية والعاطفية المتقدمة.
وقد أثارت هذه النتائج تساؤلات حول طبيعة العلاقة بين الإنسان والماعز، وهل قد يكون هناك تأثير متبادل يؤدي إلى تطور هذه القدرات على مر الزمن.
يعتبر هذا الاكتشاف إضافة مثيرة للتفكير في مجال دراسة الذكاء الحيواني وتفاعلات الحيوانات مع البيئة والمجتمع المحيط بها.
على الرغم من أن المزيد من البحوث يتعين إجراؤها لفهم الآليات الدقيقة وراء هذه القدرات، إلا أن هذه الدراسة تفتح أبوابًا جديدة لفهم عالم الحيوان وتفاعله مع العواطف والمشاعر الإنسانية