ترتبط العلاقة الحميمة بوقت معين لأنها تنتج عن الأحاسيس والمشاعر المشتركة ولكن بسبب الصيام فهناك فترة زمنية محددة يجب أن يستغلها الزوجان لممارسة الجماع، حيث أن الجماع خلال نهار رمضان حرام شرعاً، ولذلك تحتار الحامل في اختيار الوقت المناسب للجماع خلال هذه الساعات المحدودة.
الدكتور عدلي الحاج استشاري طب النساء والولادة قدم هذه النصائح للحامل من أجل حياة جنسية موفقة خلال الشهر الفضيل:
• الجماع أو العلاقة الحميمة هي علاقة مشتركة ولا نحتاج لكبسة زر لحدوثها؛ ولكن يجب على المرأة الحامل أن تعرف أن شعور زوجها بالجوع والعطش خلال الساعات الأخيرة من النهار سوف يعني زيادة الرغبة الحميمية لديه وبالتالي فهو سيقرر حدوث الجماع بعد الإفطار مباشرة.
• الجماع بعد الإفطار مباشرة يكون ضاراً للزوجة الحامل؛ لأنها لن تتحمل الضغط على رحمها الممتليء بالجنين ومعدتها الممتلئة بالطعام.
• يجب تأخير الجماع لما بعد الإفطار بساعتين.
• كيف تقلل المرأة من شهوة الرجل التي تزيد مع الجوع وذلك بتأخير موعد السحور حتى الدقائق الأخيرة من انطلاق آذان الفجر، لأن تبكير السحور ونوم الزوج مثلاً في منتصف الليل يعني أنه سيشعر بالجوع بعد العصر وسيطلب الجماع بعد أن يفطر مباشرة.
• الدور الأكبر للزوجة في هذا الأمر لكي لا تشعر بالمتاعب الصحية مثل عسر الهضم وثقل التنفس.
• تناول الزوج لكميات كبيرة من الطعام على الإفطار يعني أن الدم لن يصل للعضو الذكري إلا بعد ساعات، فيجب أن يقلل من الأكل وخصوصاً تناول الحلوى مباشرة بعد الإفطار، لأن فشل العملية الحميمية سوف يوتر أعصاب الزوجة الحامل ويزيد من انقباضات الحوض لديها.
• الجماع بعد الإفطار يكون منفراً للزوجين بسبب الحموضة وخروج الغازات فيفضل أن يخرجا لرياضة المشي ثم العودة للبيت.
• سوف تتضايق الحامل من الوقت الضيق وعدم استعدادها النفسي وعلى الزوج أن يراعي ذلك وأن يستبدل العلاقة الكاملة بالمداعبة والملاطفة.