انطلقت اليوم 3 جانفي 2025 فعاليات مهرجان الهريسة في مدينة نابل، الذي يمتد على مدى ثلاثة أيام (3، 4، و5 جانفي) تكريسا لهذه التظاهرة التي تحتفل بالهريسة، إحدى أهم المواد الغذائية التي تعكس التراث اللامادي لتونس.
مقالات ذات صلة:
إدراج "طوايف غبنتن" ضمن التراث الثقافي غير المادي لليونسكو
التونسية سمر حدروق تتألق عالميًا: جائزة اليونسكو للمواهب الشابة في شمال إفريقيا
طريق الفطائر: تظاهرة ترويحية نحو إدراج التراث التونسي على قائمة اليونسكو
دورة استثنائية تركز على المستقبل
في تصريح له، أكد زهير بالأمين، رئيس جمعية صيانة المدينة بنابل، أن دورة هذا العام ستتضمن العديد من الأنشطة المميزة، أبرزها ورشات مفتوحة، مسابقات، وندوات حوارية تحت شعار "الهريسة التونسية، التسجيل في اليونسكو ماذا بعد؟" وهي موضوع يكتسب أهمية كبيرة بعد تسجيل الهريسة التونسية ضمن التراث اللامادي في اليونسكو قبل عامين.
الهريسة التونسية: من المطبخ النابلي إلى العالمية
يُعتبر مهرجان الهريسة فرصة ذهبية للاحتفاء بمادة الهريسة التي أضحت علامة مميزة للطعام التونسي، وواحدة من أبرز صادرات التراث النابلي التي اجتاحت العالم. يستقطب المهرجان العديد من السياح المحليين والأجانب الذين يزورون نابل لتذوق الهريسة بمختلف أنواعها، والتي تُعد من أكثر الأطباق شهرة في المطبخ التونسي.
إقبال كبير على المنتجات المحلية
ويشهد المهرجان إقبالاً لافتًا من قبل الزوار على المعروضات المشتقة من الفلفل، حيث يُمكن للزوار التمتع بتجربة العروض المباشرة من محترفي إعداد الهريسة، وهو ما يُعد فرصة ممتازة للتعرف على الطرق التقليدية لإعداد هذه المادة المميزة، والتي تُمثل أيضًا أحد ركائز الاقتصاد العائلي التونسي.
الاحتفال بالموروث الثقافي في أبهى صوره
يشهد المهرجان هذا العام اهتمامًا بالغًا من قبل السياح الذين يتوافدون للاستمتاع بالأجواء المميزة لهذه التظاهرة، التي لا تقتصر على الطعام فقط، بل تشمل أيضًا جوانب ثقافية وتعليمية تبرز أهمية الهريسة التونسية في الحفاظ على التراث والهوية الوطنية.
هل لديك تجربة مع الهريسة التونسية؟ ما رأيك في هذه التظاهرة المميزة؟