استقبل وزير الشّؤون الثّقافيّة، السّيد محمّد زين العابدين، صباح الأربعاء 07 سبتمبر 2016، أعضاء اللّجنة التّنفيذيّة لتظاهرة صفاقس عاصمة الثّقافة العربيّة لسنة 2016 لتقييم مسار التظاهرة وتناول مختلف الصّعوبات التّي تواجهها واقتراح الحلول الملائمة لتجاوزها.
الجلسة حضرها أيضا رئيس لجنة الشّؤون الثّقافيّة بمجلس نوّاب الشّعب، السّيد علي بنّور و النّائبة فاطمة المسدّي إضافة إلى ثلّة من الإطارات العليا للوزارة.
وقد قدّمت اللّجنة التّنفيذيّة للتّظاهرة عرضا تقييما للفعاليّات التّي تمّ تنظيمها واستعرض أعضاؤها الاشكاليّات القائمة سواء في صلب عمل اللّجنة وهيكلتها أو في مشاريع البنية التّحتيّة أو كذلك فيما يتعلّق بتنفيذ البرنامج الثّقافي.
و أكّد السّيد الوزير أنّ هذه التّظاهرة هي تظاهرة وطنيّة تتطلّب اتّحاد جميع الأطراف المتدخّلة لإنجاح بقيّة برمجتها واستكمال المشاريع المبرمجة بمناسبتها وهي مشاريع هامّة يمكن أن تشعّ على مختلف الولايات المحيطة بصفاقس، عاصمة الجنوب التّونسي، وتغيّر المشهد الثّقافي بها.
وبيّن أنّه سيعمل على مساندة اللّجنة ودعمها لإيجاد حلول للعراقيل القانونيّة والصّعوبات الماليّة القائمة داعيا في الآن ذاته إلى تطوير الشّراكة بين القطاعين العام والخاص لإيجاد مصادر تمويل جديدة وإلى تحسين التّواصل صلب الهيئة وكذلك إلى اعتماد مخطّط اتّصالي ناجع كفيل بالتّسويق للتّظاهرة وتسليط الضّوء عن الجانب الإيجابي منها.
وفي نهاية هذا اللّقاء بيّن وزير الشّؤون الثّقافيّة أنّ جلسات دوريّة متواصلة ستلي هذا اللّقاء فيما يزور نهاية هذا الأسبوع ولاية صفاقس للاطّلاع عن كثب على مشاريع البنية التّحتيّة والتّعرّف عن قرب على حيثيّات وظروف تنظيم بقيّة فعاليّات تظاهرة صفاقس عاصمة الثّقافة العربيّة لسنة 2016.