اختر لغتك

أخصائي يدعو إلى تطهير المجتمع المغربي من "الاستبداد الذكوري"

كم تزعجني هذه العبارة التي ترتكز عليها التربية المغربية في تمييزها العنصري تجاه المرأة، وكم يؤلمني غياب المساواة والانصاف في التربية بين الذكر والأنثى كأننا ما زلنا نعيش في العصور المظلمة باعتبار المرأة كائناً أقل مقاماً من الرجل في منظوره وليس بإمكانها أن تتمتع بحقوق الذكر نفسها.

إذا اعتبرنا "الوْلدْ كَيْبْقى وْلْدْ" وتمنح له جميع الحريات وأن "الْبنْتْ مَغَدِي تْبقاش بْنْت" إذا كانت لها حرية الذكر نفسها! وإذا "البنت ما بقاتش بنت" يعني أنها بإمكانها أن تتحول إلى ماذا؟ إلى جن أو إلى قرد أو إلى "والو" وتفقد كينونتها ووجودها؟ وبإمكاني أن أجيبكم بالعبارات الشعبية التي ألتقطها في ملاحظاتي لمجتمعنا، فكثيراً ما أسمع مثلاً: "البنت خْسْرات" و"ما بْقاتش بنت" و"وْلاَّت مْرا". ماذا وقع للبنت حتى تنعت بهذه الأوصاف الدَّنيئة والجائرة؟ لقد فقدت بكارتها وسلبت منها الثقافة الاجتماعية هويتها! هوية الفتاة حسب هذه الثقافة تكمن فقط في غشاء بكارتها، وهذا يعني أن الفتاة تختصر وجدانيتها في بضع مليمترات من غشاء رهيف. وقبل أن نواصل هذه الدراسة أرغب في أن أعرفكم على القوة الجنسية عند الأنثى والذكر لنستوعب خوف الرجل من المرأة وحرصه على بكارة الأنثى.
 

آخر الأخبار

سليانة: ملتقى عبد القادر الهاني للفكر يعود في دورته الثانية لاستكشاف "أدب الطفل في ظل الواقع الراهن"

سليانة: ملتقى عبد القادر الهاني للفكر يعود في دورته الثانية لاستكشاف "أدب الطفل في ظل الواقع الراهن"

والي بن عروس السابق ينفي امتلاكه أي صفحة على الفايسبوك ويهدد بملاحقة مروجي الأخبار الزائفة قضائيًا

والي بن عروس السابق ينفي امتلاكه أي صفحة على الفايسبوك ويهدد بملاحقة مروجي الأخبار الزائفة قضائيًا

"اغتراب" بين أزقة الحياة وسجن الذات: عرض تونسي يخطف الأضواء في أيام قرطاج المسرحية

"اغتراب" بين أزقة الحياة وسجن الذات: عرض تونسي يخطف الأضواء في أيام قرطاج المسرحية

سفيرة الإمارات بتونس: نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها:

سفيرة الإمارات بتونس: نطمح أن يكون مستوى العلاقات الإماراتية التونسية لأعلى مستوياتها

الحكم بالسجن 9 سنوات لصهر بن علي في قضية فساد مالي

الحكم بالسجن 9 سنوات لصهر بن علي في قضية فساد مالي

Please publish modules in offcanvas position.