أسدل الستار مؤخرا على فعاليات الايام الثقافية بالمكنين التي أقيمت بفضاء مسرح الهواء الطلق وامتدت من 28 أوت الى 07 سبتمبر 2016 وقد حاولت جمعية ثقافة وترفيه برئاسة رجل الثقافة المعروف ومدير مهرجان سعيد بوبكر سابقا سالم موسى اعداد وتوفير برنامج متنوع يسعى للاستجابة لأكثر ما يمكن من الأذواق والميولات من اجل العمل على مزيد استقطاب الجمهور العريض بمختلف شرائحه وأنواعه، ولئن شهدت بعض العروض إقبالا مكثف نسبيا مثل عرض كلاي بي بي تجي وعرض المسرحي لجعفر القاسمي بالخصوص ، فإن الاقبال على بقية العروض الموسيقية مثل عرض سفيان سفطة (برزخ) والسهرة الفن الصوفي للشيخ حاتم الفرشيشي في عرض ( اسرار و اذكار ) كان عاديا ان لم نقل محدودا رغم مجانية الدخول لهما وفتح ابواب المسرح على مصرعيه.
وقد ألغيت من البرنامج درة البشير الذي تعذر على ا لهيئة قبل العرض لاسباب مادية الا ان الجمعية أبقت على العرض الموجود مع تغيير طفيف و قد صعد على الركح كل من الفنانة المعروفة ألفة الشاهر و الفنان المتألق ابن الجهة الحبيب الصيادي ولعلى ما يحسب لفائدة الهيئة الحالية وما ينبغي مواصلة العمل به مستقبلا ايمانا بجدواه وأهميته هو ادراجها بعض العروض المحلية لأبناء الجهة ايمانا منها بان الفرصة الاولى يجب ان تكون من مسرح المكنين و قد تمت برمجة سهرة نجوم الراب بالمكنين amd parazit، وعموما فقد حاولت جمعية ثقافة و ترفيه بالمكنين العمل بأقصى الجهد و بالامكانيات المتوفرة إنجاح الدورة الحالية وتمكنت من ان تستدرج نسبة هامة من الجمهور الى مدارج مسرح الهواء الطلق مجددا بعد ان غاب مهرجان سعيد بوبكر بالمكنين لأكثر من 4 سنوات غير ان ماادخل في نفوس الملاحظين الحيرة هو غياب الجمهور و انعكاشه على الحضور وتبقى هاته المواضيع في حاجة للمراجعة لمزيد احكامها كما ان حسن اختيار العروض بما يتفق مع ذائقة ورغبة جمهور المكنين يبقى هو الشغل الشاغل لهيئة الجمعية الحالية لضمان اهم اسباب النجاح والاشعاع الجهة.