خلد اليوم محبو المطرب المصري الراحل عبدالحليم حافظ ذكرى وفاته 41، إذ عرفت مواقع التواصل الاجتماعي نشر صور وأغان لعبدالحليم حافظ ونقاشا حول حياته وأفضل روائعه الموسيقية. إذ اتفق الكثير من محبيه على أن عبدالحليم:"أسطورة لا تتكرر ومطرب الأجيال والمدرسة الغنائية التي ينبغي للباقين أن يتعلموا منها فن الغناء الراقي والذوق الجميل منه". ورغم حياته القصيرة، إذ توفي "العندليب الأسمر" وهو لم يتجاوز 48 عاما، إلا أن حياته كانت غنية بالأحداث.
صداقة بملك المغرب
كان عبدالحليم حافظ صديقا للعديد من رؤساء الدول العربية، غير أنه اشتهر بصداقته المقربة بالملك الحسن الثاني، ملك المغرب الراحل، وما قد لا يعرفه الكثيرون أن الملك الحسن أهدى عبدالحليم حافظ سيارة فاخرة بمفتاح ذهبي لم يكن في مصر سيارة مثلها إلا لدى رئيس الجمهورية آنذاك محمد أنور السادات.
وبسبب علاقته المقربة من الملك الحسن تصادف وجوده في عيد ميلاد الملك سنة 1971 بقصر "الصخيرات" أثناء قيام مجموعة من الضباط بانقلاب عسكري فشل في الأخير. وطلب منه الضباط إلقاء بيان الانقلاب بصوته في الإذاعة الوطنية المغربية، لكن عبدالحليم حافظ رفض القيام بذلك، رغم التهديد. كما غنى عبدالحليم حافظ عدة أغاني في مدح الملك الحسن وأشهرها أغنية "الماء والخضرة والوجه الحسن".
قريب كمال الشناوي
ما قد لا يعرفه الكثيرون أيضا أن عبدالحليم حافظ كان على علاقة قرابة بالممثل المصري الشهير كمال الشناوي، لأن أخ كمال الشناوي هو زوج أخت عبدالحليم حافظ.
أغنية "تخونوه"
قد لا يعرف البعض أيضا أن أغنية "تخونوه" التي تعد من أجمل وأشهر أغاني عبدالحليم كانت في الأصل أغنية المطربة ليلى مراد، وغنتها بالفعل، لكن عبدالحليم عندما سمع الأغنية أعجبته لدرجة كبيرة، فطلب من ليلى مراد بإلحاح أن تتنازل له على هذه الأغنية، فما كان منها إلا أن فعلت ذلك إيمانا منها بموهبته.
انتحار معجبة
يبقى عبدالحليم حافظ المطرب العربي الوحيد الذي انتحرت معجبة من أجله بعد أن علمت بخبر وفاته، إذ ألقت بنفسها من الشرفة لأنها لم تتحمل صدمة رحيله عن العالم من شدة تعلقها به وبأغانيه.
عش عبد الحليم الخالي
كشفت عائلة عبدالحليم حافظ في السنوات الأخيرة فقط أن النعش الذي حمله الناس في جنازة العندليب كان نعشا خاليا دون جثمان، إذ نظرا للعدد الكبير للمشيعين خاف وزير الداخلية حينها من حصول هجوم على النعش، فقرر أن يبقى النعش الحقيقي في المسجد والخروج بنعش آخر خال للجنازة.