بدأت وسائل إعلام أمريكية محلية وعالمية في التساؤل عن سر عدم ظهور "سيدة أمريكا الأولى"، ميلانيا ترامب، بعد مرور أسبوعين على إجرائها لجراحة في الكلى.
وأشارت عدة تقارير صحفية، إلى أن ميلانيا ترامب (48 عاما) مختفية عن الأنظار، منذ عودتها إلى البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعد خضوعها للجراحة الناجحة.
ووصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، غياب ميلانيا الطويل، بأنه "غياب طويل على نحو غير عادي حتى بالنسبة لزوجات الرؤساء".
وعندما سأل أحد المراسلين الصحفيين، الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة 25 مايو/الجاري، عن وضع زوجته الصحي، أجابه بأنها "في حالة رائعة".
ثم أشار ترامب بإصبعه ناحية الدور الثاني للبيت الأبيض، وأخبره بأنها واقفة هناك تشاهدهم، وفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس".
ولكن وفقا لـ "واشنطن بوست"، فإنه عندما اتجهت أنظار الصحفيين والمراسلين ناحية نافذة الدور الثاني بالبيت الأبيض، لم يجدوا أحدا واقفا.
وأفاد البيت الأبيض أن "سيدة أمريكا الأولى" ميلانيا ترامب، خضعت لانصمام الأوعية الكلوية لوقف تغذية الورم، وبالتالي وقف نموه.
وأعلنت الإدارة الأمريكية، في وقت سابق، أن ميلانيا ترامب نقلت إلى المركز الطبي العسكري القومي " وولتر ريد".