أصبحت الفنانة التونسية سناء يوسف مهددة بالحبس، بعد استدعائها للتحقيق في قيامها بضرب عاملتها المنزلية المصرية وتسليمها لشخص اغتصبها، وذلك بناء على أقوال العاملة في محضر الشرطة الذي تم في قسم أكتوبر.
ونفت سناء يوسف تماماً كل تلك الأقوال في التحقيقات التي أجريت معها في محضر الشرطة، وأشارت إلى أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة وصعب تصديقه، مؤكدة أنها طوال وجودها بمصر وقبل زواجها وبعده لم يحدث شيء يدل على أنها تفتعل الأزمات أو المشكلات.
الأزمة كان لها تأثيرها على العلاقة الزوجية بين سناء وزوجها المنتج المصري عمرو مكين، حيث انفصل الأخير عنها منذ انتشار أخبار الحادث، وربما تشهد الأيام المقبلة طلاقهما على الرغم من إنجابهما طفلا يدعى ياسين ويبلغ من العمر حالياً 3 سنوات.
يذكر أنه في حال تأكيد التهمة على سناء، ربما تواجه عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات بحسب القضاء المصري.