"...بِصُور جريئة بلا سروال".. بهذا العنوان، قاربت مواقع الكترونية سورية خبر إعلان براءة ملكة جمال سوريا السابقة، سارة نخلة، من تهمة الاعتداء بالضرب على حماتها، والحكم على زوجها الفنان المصري أحمد عبد الله بالحبس ثلاثة أشهر بعد إدانته رسمياً بالتعدي عليها بالضرب.
وتوافقت مواقع سورية ومصرية في مقاربة الخبر من زاوية "الإثارة" والإسفاف الذي يمسّ الحرية الشخصية لسارة، ويطاول ملابسها. فالبعض كتب عن "صورها الجريئة"، والبعض الآخر كتب عن "جلسة تصوير مثيرة"، فيما تحدث البعض الآخر عن "ملابس بلا سروال".
ونخلة، لم تظهر بصور غير محتشمة. خضعت لجلسة تصويرعادية في سوريا، لا تحتمل هذا البُعد الجنسي للخبر والذي بالطبع يُسخّر لجذب القراء، مُعطية الانطباع لهم بأنهم سيرونها (شبه) عارية!
وقال موقع "مراسلون" السوري: "تأتي الصور كاحتفال من سارة نخلة بأول انتصار لها على زوجها الممثل المصري أحمد عبد الله، وذلك بعد إعلان براءتها من تهمة الاعتداء بالضرب على حماتها، والحكم على زوجها بالحبس ثلاثة أشهر بعد إدانته رسمياً بالتعدي عليها بالضرب".
وكتب في مستهلّ الخبر: "شاركت ملكة جمال سوريا سارة نخلة متابعيها على إنستغرام صوراً جديدة من أحدث جلسة تصوير خضعت لها في دمشق. وبدت مرتدية فستان كاروهات أشبه بالجاكيت تميز بألوانه الشتوية نسقته مع جوارب سوداء شفافة من دون سروال، كما اعتمدت في اطلالتها على الشعر المنسدل والماكياج الناعم".
وشغلت قضية نخلة الأوساط الفنية في مصر خلال الأسابيع الماضية، عندما وجهت اليها تهمة الضرب والاعتداء على حنان البمبي، والدة أحمد عبدالله محمود، بعدما رفعت البمبي قضية تتهم سارة بالاعتداء عليها أثناء ذهابها لإحضار بعض الأوراق الخاصة بنجلها من منزله، إلا أن والدة الفنان قامت باستئناف الحكم الذي حددت له جلسة في 27 شباط/فبراير المقبل للنظر فيه.
وتراجعت سارة عن طلب الخلع من زوجها رافضةً التنازل عن حقوقها الشرعية ولجأت إلى طلب الطلاق بعد إثبات اعتدائه عليها جسدياً.
وأصدرت محكمة مصرية حكمًا جديدًا ضد زوجها، بالحبس لمُدّة عامين مع الشغل، لصالح طليقته الفنانة السورية سارة نخلة، بتهمة خيانة الأمانة والتي كانت تقدمت بها نخلة ضدّه.
