اختر لغتك

قضية كاظم الساهر تثير جدلا في العراق

قضية كاظم الساهر تثير جدلا في العراق

بعد أن اتخذت قضية تغيير لقب الفنان العراقي، كاظم الساهر في سجل الأحوال المدنية، منحى جدلياً بين العراقيين، وطرحت تساؤلات حول الهدف من هذا التغيير، علق "القيصر"، مساء الجمعة، على الموضوع، مؤكداً أنه يفتخر بانتمائه وبعشيرته.

 

وأوضح الساهر في تسجيل صوتي نشره عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، أنه مسجل في القيد العام لسجل الأحوال المدنية في العراق باسم "كاظم جبار ابراهيم السامرائي"، أما في هوية الأحوال المدنية الذي يحملها فاسمه مكتوب "كاظم جبار ابراهيم" فقط، مبيناً أن أوراقه الرسمية خارج العراق تحمل اسم "كاظم جبار الساهر".

وأوضح الساهر، أن عدم تطابق الأسماء سبب له مشكلة كبيرة، لا يمكن شرحها بالتفصيل، مشيراً إلى أن معاملة تعديل اللقب والأوراق الرسمية متوقفة في الخارج منذ نحو عام، بسبب عدم تطابق الأسماء، ما دفعه إلى التوجه للسفارة العراقية في بلد إقامته، لإثبات أن "كاظم جبار ابراهيم" هو نفس الشخص "كاظم جبار الساهر".

وأضاف صاحب أغنية "سلام عليك" أنه قام باستشارة خبير قانوني، طالباً منه نصيحة قانونية، فوجهه بإضافة "الساهر" على اسم "كاظم جبار ابراهيم" فقط، مردفاً بأنه حمل لقب الساهر لأكثر من ثلاثين عاما كلقب شهرة.

وتابع القيصر قائلاً: "يا أحبابي أنا لا أقصد توجيه أي إساءة، كما ولا أنسى أصلي من وادي حجر الموصل أو مدينة الحرية، كما أفتخر بأني ابن "سيد جبار" وابن العظيمة "نورية علي".

وأردف بأنه كان وسيبقى كاظم جبار ابراهيم السامرائي بالقلب والروح وسيبقى فخوراً بعشيرته وبكل العشائر العراقية، مضيفاً "أنه ابن العراق بكل فخر واعتزاز."

كما اعتذر إذا ما كان موضوع تغيير اللقب سبب ألماً لأي شخص، مؤكداً بأن ذلك حبر على ورق فقط، أما الأصل فيبقى أنه ابن وادي الرافدين.

وكان كاظم قدم طلباً في وقت سابق إلى مديرية شؤون الأحوال المدنية لوزارة الداخلية العراقية، لتغيير لقبه في السجلات الرسمية.

 

آخر الأخبار

سكتة دماغية تحول حياة امرأة بريطانية: متلازمة 'اللهجة الأجنبية' تمنحها لهجة إيطالية وقدرة على التحدث بها

سكتة دماغية تحول حياة امرأة بريطانية: متلازمة 'اللهجة الأجنبية' تمنحها لهجة إيطالية وقدرة على التحدث بها

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 7 أطنان من المواد الغذائية في حملات رقابية واسعة

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 7 أطنان من المواد الغذائية في حملات رقابية واسعة

الطفولة المهددة داخل جدران الأمان: صراع بين الحماية والانتهاك

الطفولة المهددة داخل جدران الأمان: صراع بين الحماية والانتهاك

البرد القارس يحصد أرواح الرضّع في غزة: معاناة بلا نهاية في خيام النزوح

البرد القارس يحصد أرواح الرضّع في غزة: معاناة بلا نهاية في خيام النزوح

الأمطار تعيد الحياة للسدود التونسية: نسبة امتلاء تصل إلى 22.3% وتوقعات بمزيد من الغيث النافع

الأمطار تعيد الحياة للسدود التونسية: نسبة امتلاء تصل إلى 22.3% وتوقعات بمزيد من الغيث النافع

Please publish modules in offcanvas position.