ينتظر الملياردير المصري محمد الفايد، والد عماد الفايد، الشهير باسم ” دودي الفايد” الذي لقى حتفه ، برفقه الأميرة ديانا في صيف 1997 بالعاصمة الفرنسية باريس، في حادثٍ غامض،خروج الوثائق الأمريكية الجديدة التي نُشرت أخبارها في وسائل إعلام بريطانية، من أجل فتح التحقيق مجددًا في الحادث الذي سُجل على أنه حادث تصادم، وليس حادث متعمد.
و نُشرت في الفترة الأخيرة أخبارًا وتقارير في صحفٍ بريطانيةٍ عدة مثل “ذي مرور، ذي غارديان، ديلي ميل”، تتعلق بامتلاك جهات أمنية أمريكية، تفاصيل في ملف يحتوي على 1500 وثيقة، تحمل أسرارًا عن وفاة “ديانا” و”دودي”، وحقيقة حمل الأميرة من “دودي” وقت الحادث، إذ حصلت تلك الجهات على عينة دم لـ “ديانا” بعد وفاتها.وبحسب مقربين من الفايد فإن هذه الوثائق ستثير الشكوك التي يتبناها “الفايد الأب” لناحية أن هناك أجهزة رسمية بريطانية هي التي دبرت الحادث، نظرًا لاعتبارات تتعلق بمستقبل وسمعة العائلة المالكة.
واكدت هذه المصادر ان الفايد ينتظر خروج هذه الوثائق بفارغ الصبر ، بهدف اعادة فتح التحقيق في الحادث الغامض والمروع الذي وقع قبل 22 عاما ، وادى لوفاة العاشقين الاميرة ديانا ودودي الفايد .
يشار الى ان الاميرة “ديانا” ، ولدت في يوليو عام 1961، وتزوجت من ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، في يوليو 1981، لتتوفى عن عمر يناهز الـ 36 عامًا، وهي والدة الأمير ويليام دوق كامبريدج، والأمير هاري دوق ساسيكس.
أما “محمد الفايد” 90 عاما ، ووالد عماد الفايد ، فهو ملياردير مصري يعيش في بريطانيا منذ الخمسينات، ويمتلك استثمارات كبيرة في أوروبا، ويعيش حاليًا في موناكو على سواحل الجنوب الفرنسي .