كشفت الممثلة الأمريكية، ديمي مور، عن تعرضها للاعتداء الجنسي خلال طفولتها، وإن والدتها كان لها دور ذلك.
وقالت مور (56 عامًا) في كتاب حديث قامت بنشره، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل رجل مسن حين كانت في الخامسة عشرة.
وعقب انفصال والديها، عاشت الطفلة ديمي مع والدتها وزوجها، اللذين كانا من مدمني الكحول.
ودأبت والدتها على اصطحابها للحانات بهدف جذب انتباه الرجال، وفي إحدى المرات، عادت الصغيرة ووجدت رجلاً مسنًا في البيت وهو ينتظرها، ولم يغادر إلا بعد الاعتداء عليها.
وبعد الانتهاء من اغتصاب الفتاة القاصر، قام الرجل بسؤال ديمي مور: "كيف تشعرين وقد باعتك والدتك مقابل 500 دولار".
وأضافت ديمي مور في محاولة لإيجاد مبرر لوالدتها: "في أعماق قلبي، لا أعتقد أن الأمر كان بمثابة صفقة صريحة بينهما، ومع ذلك أرى أن أمي سمحت له بأن يصل إلي وذاك ما كان سببًا لإيذائي".
وكشفت ديمي مور عن أنها قضت مرحلة الطفولة وهي تعتقد أن زوج والدتها هو والدها، قبل أن تكتشف الحقيقة وهي في الثالثة عشرة من عمرها.
وسردت محاولة والدتها الانتحار، إلا أنها قامت بإنقاذها حيث استخرجت الحبوب التي تناولتها الأم قبل ابتلاعها.
يذكر أنه رغم كل تلك الأحداث، تصالحت الممثلة ديمي مور مع والدتها قبل وفاتها في عام 1998.