اختر لغتك

وزارة الثقافة تنعى الفنان رضا بالحاج خليفة "ديكي ديكي"

وزارة الثقافة تنعى الفنان رضا بالحاج خليفة "ديكي ديكي"

وات - نعت وزارة الشؤون الثقافية فقيد الساحة الثقافية التونسية الفنان رضا بالحاج خليفة المعروف باسم "رضا ديكي ديكي" والذي غيّبه الموت مساء أمس الجمعة بعد صراع مع المرض.
 
وعُرف الفقيد بأغنيته الشهيرة "ديكي ديكي أنت صديقي" التي أصدرها سنة 1978 وأحبّها الصغار والكبار حيث ارتبطت بذاكرة أجيال بأكملها ومازال الكثيرون يردّدونها إلى اليوم.
 
والفقيد رضا بالحاج خليفة هو من مواليد مدينة قصرهلال بولاية المنستير، عشق الموسيقى وقدمها على طريقته الخاصة التي خلّدته في ذاكرة الأطفال والكبار أيضا.
 
كتب ولحّن وأدى عددا هاما من الأغاني، فالتزم فيها بذات التوجّه المتفرّد الذي ميّزه عن غيره من الفنانين، من ذلك "أنا عندي رونديفو" و"ذات يوم في فصل الشتاء" و"آو النّبي" وهو من كتب العمل الإذاعي الشهير "يا هشام حل الباب لاميمتك"، وهي قصّة إذاعية عشقها المستمعون على موجات الإذاعة الوطنية التونسية. كما كتب الفقيد ولحّن وأدّى "حكاية الجمل الهلالي".
 
عاش الفنان بعيدا عن الأضواء وتجنّب كثرة اللقاءات الإعلامية حتى أن العديد ممن يحبون أغانيه ربما لا يعرفون صورته لكنه مازال إلى الآن مصدرا للسعادة وللحب عبر كل أعماله الفنية.
 
وكان للفقيد مشاركة في الدورة الثالثة لأيام قرطاج الموسيقية بعرض في شارع الحبيب بورقيبة شهد تفاعلا كبيرا من قِبل الجمهور في لحظات كانت أشبه بالحنين إلى زمن الطفولة.
 
مرّ الفقيد بأزمة صحية مؤخرا استوجبت إقامته بالمستشفى وبعد صراع مع المرض غاب صوت "رضا ديكي" ليظل ذكرى جميلة كذكريات الطفولة السعيدة.
 

آخر الأخبار

سكتة دماغية تحول حياة امرأة بريطانية: متلازمة 'اللهجة الأجنبية' تمنحها لهجة إيطالية وقدرة على التحدث بها

سكتة دماغية تحول حياة امرأة بريطانية: متلازمة 'اللهجة الأجنبية' تمنحها لهجة إيطالية وقدرة على التحدث بها

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 7 أطنان من المواد الغذائية في حملات رقابية واسعة

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية: حجز 7 أطنان من المواد الغذائية في حملات رقابية واسعة

الطفولة المهددة داخل جدران الأمان: صراع بين الحماية والانتهاك

الطفولة المهددة داخل جدران الأمان: صراع بين الحماية والانتهاك

البرد القارس يحصد أرواح الرضّع في غزة: معاناة بلا نهاية في خيام النزوح

البرد القارس يحصد أرواح الرضّع في غزة: معاناة بلا نهاية في خيام النزوح

الأمطار تعيد الحياة للسدود التونسية: نسبة امتلاء تصل إلى 22.3% وتوقعات بمزيد من الغيث النافع

الأمطار تعيد الحياة للسدود التونسية: نسبة امتلاء تصل إلى 22.3% وتوقعات بمزيد من الغيث النافع

Please publish modules in offcanvas position.