فاجأت النجمة الأمريكية، مادونا المتظاهرين بحضور احتجاجات حركة Black Lives Matter على عكازين وانضمت وفقا لوسائل إعلام بريطانية، إلى زملائها من المشاهير أمثال الملاكم البريطاني أنتوني جوشوا ولاعب التنس الألماني بوريس بيكر.
وانضمت المغنية الأسطورية البالغة من العمر 61 عاما إلى الاحتجاجات المنتشرة في لندن، رغم معاناتها من إصابة في الركبة كانت تعاني منها منذ جولتها في أكتوبر من العام الماضي.
وكانت مادونا ترتدي ”تي شيرت“ ونظارة شمسية ضخمة في محاولة للتواري عن الأنظار في أثناء الاحتجاجات.
وبعد انتشار صور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، أثنى جمهور مادونا على مشاركتها، مشيرين إلى أنها دائما ما تكون في الجانب الصحيح.
وشارك الجمهور بعض مقاطع الفيديو للنجمة وهي تصرخ: ”لا عدالة .. لا سلام!“ ، إلى جانب مئات المتظاهرين.
وكتب أحد مستخدمي التواصل الاجتماعي :“الملكة مادونا في احتجاجات Black Lives Matter في لندن اليوم! دائما على الجانب الصحيح من التاريخ! ”.
وشارك العديد من المشاهير المقيمين في بريطانيا في الاحتجاجات بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي، جورج فلويد في أثناء إلقاء القبض عليه من جانب الشرطة الأمريكية، والذي أثار الغضب العالمي منذ أواخر الشهر الماضي.
كانت شوهدت النجمة الأمريكية مادونا، أخيرا وهي تتكئ على عكازين في أثناء مغادرتها المستشفى بعد إصابة تعرضت إليها في ركبتها في شهر مارس عندما سقطت على خشبة المسرح خلال أحد العروض.
وكتبت مادونا بعد إصابتها ”تعرضت للارتطام بقوة على الأرض أسفل العمود الفقري، بعدما تم سحب كرسي من تحتي عن طريق الخطأ“.
وكشفت مادونا عقب ذلك أنها تخضع للعلاج بعد أن عانت ألما شديدا بسبب جراحة الركبة، وكتبت“ أخيرا سأحصل على العلاج التجديدي للغضروف.. سأقفز لأعلى ولأسفل بعد 8 أشهر من الألم! أتمنى لي حظا جيدا!“.
وأثارت مادونا الجدل أخيرا بعد إعلانها أنها عانت من فيروس ”كورونا“ خلال جولتها الأخيرة، وكسرت الحجر الذي فرضته الحكومة، مبررة ذلك بأنها كونت أجساما مضادة ضد الفيروس.