ظهر الفنان والمغني المصري المشهور في ثمانينات القرن الماضي إسلام بعد 30 عاماً من الاعتزال، بعد أن عاد لاسمه الحقيقي صلاح، موضحا أن "إسلام"، هو اسم شهرة أطلقه عليه المنتج نصر محروس.
ورفض إسلام رغم تدينه الواضح عبارة أن الفن حرام، مؤكدا على أن الفن ليس حراما، والغناء ليس حراما، وأنه لا يتفق مع من يقول ذلك، مؤكدا أنه حتى الآن مازال يشدو بالأغاني ولكن لأسرته وأصدقائه، وفقا لصحيفة الوطن.
وأشار إلى أنه لا يتابع مطلقا الأعمال الغنائية في الفترة الحالية، وأن آخر لقاء جمعه بفنان من أصدقائه كان مع الفنان محمد فؤاد، حينما كان يعمل مهندسا للصوت.
وأشار إلى أنه أحب الابتعاد عن الغناء الجماهيري بمحض إرادته منذ 30 عامًا.
وأوضح عن تفاصيل اعتزاله قائلًا: "لم يكن هناك سبب رئيسي دفعني للغناء، والدتي هي التي كانت دوما ما تنصحني بالابتعاد عن الغناء، ولكني بعد فترة من الشهرة والغناء وبعد حفل باريس في عام 1991، قررت الابتعاد".
ورفض إسلام تحريم الغناء والفن قائلا: "لم احرم الغناء والفن بعد الاعتزال ومازالت حتى الآن أغني لأسرتي وأصدقائي الأغنيات الرومانسية والوطنية، ولكنني أحببت أن أمشي في طريق آخر غير الغناء، ولكني لست ضد من يغني، فانا وجدت نفسي في الطريق الثاني، فمثلًا هناك من يستريح في ارتداء الجلباب وهناك من يستريح في الملابس الكاجوال".
وأضاف: "كل شخص عليه أن يفعل ما يحلو له، وبالنسبة لي أحببت الطريق الذي أمشي فيه حاليًا، وليس عليّ سوى الدعاء بالنجاح للجميع".
ويعد الفنان المعتزل إسلام أحد اكتشافات المنتج الراحل محروس عبدالمسيح، ونجله نصر محروس، وقدمه عام 1987، في أولى ألبوماته "بكره جاي"، الذي قدم فيه دويتو غنائي مع الفنان أحمد منيب، بأغنية "وحشاني يا أم طرحة"، التي حققت نجاحًا كبيرًا، وتعاون مع كبار رموز الأغنية العربية، على رأسهم حميد الشاعري، إلى أن قرر الاعتزال في عز نجوميته قبل طرح ألبومه الرابع عام 1991.