عرفت تدوينات الشاعر المنصف المزغني بجراتها و هذه واحد من آخر تموينات المزغني حول الفنان التونسي المقيم في الشرق صابر الرباعي و الذي يعتبر ابن بلدته اي صفاقسي مثله.
صابر الرباعي الصفاقسي التونسي يعامل نفسه كفنان شرقي مستورد قادم الى تونس، وكأنه يؤدي زيارة استثنائية الى بلده الحبيب، وهو غريب (قادم على الطيارة وليس على السيارة)، وهو يكاد يصرخ (انا شرقي، ولا اعرف ديناركم التونسي).
اذا لم يفهم اهالي تنظيم المهرجانات هذا الامر (قانون السوق في العرض والطلب)، فانهم، للاسف لم يفهموا شيئا من روح المساومة لدى كل اهل الفن ممن يسمون (نجوم قرطاج) الذين ينامون طوال العام في عواصم الشرق، وهم ينتظرون هاتفا من تونس. تونس المسكينة التي لم يُشفَ جمهورها من مرض النجوم المرضى بأنفسهم.
وهناك اكثر من فنان عربي او تونسي (وفنانة) يزعجهم التذكير بماضيهم عندما كانوا اطفالا في روضة المرحوم نجيب الخطاب.
كما نشر المزغني فيديو لصابر الرباعي اعتبره غير موفق له.