كنت حاضرا في الصفوف الامامية لشيرين هذا انطباعي و احساسي.
امرأة مريضة مرهقة تصرح بتعبها الجسدي و الفكري و النسائي في حالة نفسية صعبة جدا و ساخنة جدا لكن احساسها كان قويا.
قال المسعدي الأدب مأساة او لا يكون و هكذا ينطبق الأمر بالقياس على الطرب امرأة حزينة لكن مبدعة و حساسة، و اعتبر ان من حق الجمهور ان يتسائل و يسخط عن برمجة هذه الفنانة بالذات المريضة في حفل الاختام بالرغم من وجود ماجدة الرومي و أنغام و أصالة نصري، لكن هي مسألة اختيارات.
الأجمل ان الاحساس لا يموت حتى وقت الحزن بل هو حزن إبداعي حزن الفنان يوظفه ليكون مبدعا افضل من اي وقت مفرح الفن مأساة والحياة خيبات ومن وضعه القدر في مواجهة ملايين الكاميرات و عدسات المصورين و هو مرهق سيلحقه اللعن و السب لكنه يبقى نبيلا في احساسه رغم ضعفه.