طوال اشهر الصيف اختفى الممثل محمد كوكة عن انظار العديد من اصدقائه من مثقفين و كتاب و صحفيين و ممثلين و مطربين و باحثين و طالت الحيرة في امر اختفائه.
وبمزيد التحري في امره تبين انه صار قليل السكن في منزله وانه انعكف على الاشتغال كمخرج على نص لكاتبة مسرحية مغمورة، وانه ظل يبرف طوال اشهر الصيف مع مجموعة من الممثلين و العرق يتصبب على وجهه من شدة الحرارة.
وبلغنا انه صار كثير الارتياد لمنطقة المرسى و انه بعد البروفات لمسرحيته الجديدة التي يقدمها فقط كمخرج يقابل ابنته زينب كوكة التي درست الطب في اوكرانيا و هي الان تعمل في مخبر طبي فرنسي متواجد في تونس.
كما ان السيد محمد كوكة بلغنا انه وقع من جديد في خلاف مع بعض الصحفيين بسبب تهربه من القيام بحوارات صحفية و تعلله بانه يبرف ليلا و نهارا كمخرج على مسرحية و اغلق هاتفه في وجههم، و كانه سيخترع كوكبا جديدا او انه كمخرج سيكتشف نظرية مسرحية جديدة.
على كل حال نتمنى ان يكون السيد كوكة بخير و بصحة جيدة و هذا المهم و نرجو ان لا يتراجع مسرحيا خاصة ان ظهوره التلفزي صار مرتبط تقريبا بشخص واحد ان لم يقم بدعوته تنطفا شعلته كما ان عمله المسرحي الاخير كاليغولا للفاضل الجزيري كان محل سخرية و تهجم من الصحفي القيدوم محمد المي. فالف سلامة عليك يا كوكا.
