منذ بداية دخولها عالم الاضواء و الفن وجدت النجمة الاستعراضية نرمين صفر حملات مغرضة للتشكيك فيها رغم انها لم تدعي يوما انها من عمالقة الطرب لكن السوق و طلبات الجمهور افرز ان تكون نجمة صف اول في عالم الاستعراض.
جل الحملات كانت من بعض اصحاب البرامج التلفزية الذين شوهوا نرمين فقط لانها ترفض ادلاء حوارات معهم و تعتبر برامجهم برامج اقل من نجوميتها منهم برنامج تلفزي لهث طويلا لاستضافتها و لما رفضت نرمين تحول كل اسبوع لمنبر سخيف لمهاجمتها بطريقة متوحشة.
الرد كان هذه المرة قاسيا و في نفس الوقت طريفا فجمع بين حدة الموقف و بين الاسلوب الخفيف الاستهزائي فكانت اغنية مادونا حبيبة الملايين طقطوقة فنية فريدة من نوعها تذكرنا باغاني السندريلا سعاد حسني.
خفة روح و ضمار و موهبة
نرمين التي شبهت نفسها بحبيبة الملايين و قارنت نفسها بمادونا في شكل فني خيالي كانت حقا موهوبة و ضامرة و خفيفة نفس و مقبولة و ارجعتنا لزمن الفوازير حيث النكتة و الفن و الجمال و الاستعراض و الخفة و الشطارة و المهارة.
جمال و قبول
حبيبة الملايين اجتمعت فيه كل مقومات الفرجة في الكليب كما ان كلمات الاغنية كانت محبوكة بطريقة الفوازير الطريقة الشعبية التي تصل للجمهور بسرعة و تدخل للقلب و كانت جل التعاليق ايجابية و استساغها المتلقي ذلك ان النجمة نرمين تحسن جيدا التفنن في هذه النوعية فكانت الاغنية مشابهة للفنانة في اسلوبها و هذا مهم جدا فالاغنية كالكسوة و اغنية حبيبة الملايين تطابقت مع امكانيات الفنانة.
التنويع مطلوب
في ظل مشهد طغى فيه لون واحد حزين مطلوب ادخال الاغنية المرحة الخفيفة لترفه عن المشاهد.
فالتنويع يعطي للمتفرج ابعادا اخرى ترفيهية في ظل واقع كله قتامة.
الغيورات كثيرات
في اغنية نرمين رسالة مضمونة الوصول الى الغيورات بشكل حاد و نرمين اقتربت تقريبا من الهدف و من قصف من يعرقلها.
فكانت الطقطوقة جريئة جدا .