انهار اللاعب الفرنسي الدولي السابق لفريق مانشستر سيتي، بنجامين ميندي، في البكاء يوم الجمعة، بعد أن برأته هيئة المحلفين البريطانية من تهم اعتداء جنسي.
وعندما أعلن الحكم في ختام المحاكمة التي استمرت لثلاثة أسابيع في محكمة تشيستر كراون في إنجلترا الشمالية، وضع ميندي (28 عامًا) رأسه بين ركبتيه وبدأ يبكي بحرقة. وكانت هذه المحاكمة تأتي بعد أن بُرئ ميندي من ست تهم بالاغتصاب وتهمة واحدة بالاعتداء الجنسي في محاكمة سابقة استمرت ستة أشهر. ومع ذلك، لم تتوصل هيئة المحلفين في تلك المحاكمة إلى حكم بشأن تهمتي الاغتصاب السابعة ومحاولة الاغتصاب، مما استدعى إجراء محاكمة جديدة.
نفى ميندي جميع التهم الموجهة إليه، وانضم إليه لويس ساها ماتوري (41 عامًا)، الذي يُزعم أنه الوسيط في القضية، والذي أُعلن براءته من ثلاث تهم بالاغتصاب المتعلقة بقضايا مراهقين. لم يتمكن المحلفون من التوصل إلى أحكام في ثلاث تهم بالاغتصاب وثلاث تهم بالاعتداء الجنسي ضد ماتوري من قبل خمس نساء آخريات، ومن المتوقع أن يخضع لمحاكمة جديدة في وقت لاحق من هذا العام.
بعد صدور الحكم، أصدر محامو ميندي بيانًا يعبرون فيه عن سعادتهم ببراءته في المحاكمتين، وشكروا أعضاء هيئة المحلفين على التركيز على الأدلة بدلاً من الشائعات والتلميحات التي رافقت هذه القضية منذ البداية. وأكدوا أن ميندي حاول أن يظل قويًا طوال الوقت، لكن إجراءات المحاكمة أثرت عليه بشكل كبير.
تتمنى الأندية والمشجعين أن تتمكن ميندي من تجاوز هذه الفترة العصيبة وأن يستعيد استقراره النفسي ويعود إلى ممارسة الرياضة التي يحبها.