تركَّز الغموض والتساؤلات حول اختفاء إعلانَي حفلات النجم اللبناني وائل كفوري في فرنسا عن وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به. كان من المتوقع أن يحيي الفنان الأولى من هذه الحفلات على مسرح قصر المؤتمرات في ١٤ آب/أغسطس القادم والثانية في باريس يوم ٢٧ تشرين الأوّل/اكتوبر المقبل.
رغم التكتّم الشديد من قبل وائل كفوري حول أسباب سحب الإعلانَين بصورة مفاجئة وغير متوقعة، يظل هذا الإجراء غامضًا ولا يزال الجمهور يسأل عن السبب الحقيقي وراء ذلك. تتناقل بعض التساؤلات فرضية حدوث خروق في شروط التعاقد مع الجهة المنظمة للحفلات أو ربما يكون هناك سبب آخر يتعلق بإعادة جدولة مواعيد الحفلات بطريقة تلبي رغبات وائل كفوري وترضي جمهوره في باريس.
على جانب آخر، تتعرض الفنان وائل كفوري لفضائح جديدة بعدما تحدّثت طليقته أنجيلا بشارة عن معاناتها للحصول على نفقة ابنتيهما. أنجيلا كشفت أنها تضطر للذهاب إلى دائرة المالية كل شهر لاستلام نفقة الأولاد من وائل كفوري. ووصفت هذه العملية بـ"مشوار الذل"، حيث تضطر للبحث عن مواقف لسيارتها وتنتظر لفترات طويلة لإنهاء المعاملات واستلام النفقة.
أطلقت أنجيلا تساؤلات حول سبب تعقيد هذه العملية وتحميل الأم المطلقة مسؤولية إثبات حقوق أطفالها واستلام نفقتهم. وتطالب بتبسيط الإجراءات وتأمين حقوق الأمهات المطلقات بدون تعريضهن للإهانة أو الإحراج. تتساءل بعض التعليقات عن سبب عدم تسليم وائل كفوري نفقة أولاده مباشرة لطليقته، فيما يرون البعض أن هذه الإجراءات قد تكون إجراءات قياسية لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة للفنان.