أثارت الفنانة الكويتية الشهيرة شمس الجدل والهجوم بعد زيارتها للأراضي الفلسطينية المحتلة بهدف الحصول على العلم والمعرفة من الدكتور العالمي نادر بطو. قامت شمس بمشاركة صورة على حسابها في "إنستغرام" تجمعها بالطبيب نادر بطو في مدينة هرتسليا، وأرفقتها بتعليق يذكر بفلسطين والدراسة وفهم علم الروح وسيطرته على الجسد والنفس.
لكن لم تمر هذه الزيارة دون أن تواجه هجومًا قويًا من يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ردّ يائير بغضب على استخدام شمس لكلمة "فلسطين" بدلاً من "إسرائيل" وطالبها بمغادرة البلاد فورًا. واعتبر أن إسرائيل هي المكان الذي تزوره حاليًا، وحثها على استخدام وسم موقعها في هرتسليا لأنها مدينة إسرائيلية.
تعرضت شمس لانتقادات لاذعة بسبب هذه الزيارة، حيث أثارت زيارة الفنانة للأراضي الفلسطينية جدلاً كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بينما أصرت على هدف زيارتها للحصول على العلم والعلاج من الدكتور نادر بطو، فإن ردّ يائير نتنياهو زاد من تصاعد الجدل حول هذه القضية.
ومن خلال حسابها في "سناب شات"، أوضحت شمس أن والدتها وأفراد عائلتها لا يعلمون بزيارتها لفلسطين، وأن الكثيرين ارتعبوا من فكرة قدومهم برفقتها. كما أبدت تأكيدًا على أنها تذهب إلى "فلسطين" وليست "إسرائيل"، بغض النظر عن تغيير اسمها على الخارطة.
ومع ذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول زيارة شمس واستخدامها للكلمات والمصطلحات المحفوفة بالمخاطر في الأراضي المحتلة. في هذا السياق، يستمر الجمهور في الانتظار لمزيد من التطورات في هذه القضية المثيرة والتي قد تؤثر على صورتها العامة ومسارها الفني. هل ستستمر شمس في التحدي والثبات على زيارتها لفلسطين؟ أم ستتراجع بسبب الضغط والهجوم الذي تتعرض له؟ الإجابات لا تزال غير واضحة، ونحن في انتظار مزيد من التطورات في هذه القصة المليئة بالتشويق والتي قد تكون لها تأثيرات كبيرة على السياسة والفن في المنطقة.
في المقابل، أُشير إلى أنه بعد ظهور شمس في إطلالة مختلفة عما هي عليه في العلن، انتشرت شائعات حول استخدامها لمودل شبيهة لها لصنع صور مثيرة ومختلفة عن حقيقتها. قد يزيد هذا الأمر من الجدل حول صدقيتها وصورتها العامة بين جمهورها.