من ابرز العناصر النسائية في الموسم التلفزي الفارط الوجه التلفزي الصبوح سنية اليونسي، لكن ذلك لم يأتي لان سنية فقط امراة مشرقة بل لان سنية اليونسي طريفة ومقبولة وبشوشة وخفيفة روح في زمن كثرت فيه ثقيلات الظل.
و بين القاعة الرياضية الخاصة بها في المنار الثاني و بين انشطتها في قناة الحوار التونسي كسبت سنية ثقة المشاهد التونسي وكانت ابرز كرونيكوز ومؤثثة تلفزية في الموسم الفارط..
نجاح و اصرار على العمل زاده رونقا ابتسامة لا تفارق محياها و اطلالة تجمع بين السحر و الحياة و اراء وجيهة و متزنة اثرتها تجربتها في تقديم نشرات الاخبار في القنوات الامريكية.
لا شيئ احبطها و لا شيئ اربكها بل كل صعوبة مرت بها زادتها تحدي للعودة بقوة و بتوهج و باحساس.
فاسكتت الغربان و افحمت من لم يريدوا نجاحها الساحق الماحق.
المراة هي الحياة
ووجود سنية في المشهد الاعلامي و المشهد الرياضي اضافة جميلة و مقبولة و ذات معاني. فهي ليست ديكور بل امراة فاعلة تؤثر و تصنع الراي العام.
بدون صياح و لا تشنج و لا صراخ فهدوئها هو القوة و حكمتها هو الموقف.
و هي تصنع من كلامها اقوالا يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
قصة نجاح حلوة و حمالة اوجه.
نجحت سنية في حين فشلت كثيرات.
و قصة النجاح لها اكثر من اسباب و اذا عرف السبب بطل العجب.
سنعود باكثر تفاصيل على كل ملامح البداية و اسرار النهاية لامراة قادت الاعلام و الرياضة و صعدت بالمجال الفني الى احلى عناية و رعاية.