فقدتنا اليوم درة بوزيد، الصحفية والناقدة الفنية والناشطة النسوية الرائعة، التي وُلدت في عام 1933 في صفاقس وقد قضت حياتها في خدمة الحقوق والحريات وتعزيز دور المرأة في المجتمع التونسي.
درست في مدرسة الفنون الجميلة في تونس وكملت دراستها في كلية الصيدلة في باريس. شاركت بفعالية في جمعية الطلاب المسلمين في شمال أفريقيا ونادت بقوة بضرورة حقوق المرأة والحرية.
عندما عادت إلى تونس، عملت كصيدلية وأصبحت ثاني صيدلانية تونسية مسلمة. تُوليت رئاسة تحرير مجلة "فايزة" في عام 1959، وأسهمت بشكل كبير في النشاط الصحفي النسائي.
درة بوزيد كانت إحدى الشخصيات المؤثرة في تونس وقضت حياتها في خدمة المجتمع والثقافة. رحم الله الفقيدة وألهم أهلها وأحبائها الصبر والسلوان.