ادعت سيدة أمريكية أن المغني المغربي الشهير سعد لمجرد اعتدى عليها جنسيا وقام بضربها منذ 6 سنوات ثم فر من البلاد.
ورفعت السيدة الأمريكية الأسبوع الماضي دعوى قضائية ضد لمجرد لدى المحكمة العليا ببروكلين مطالبة بتعويضات مادية باعتباره فارا من العدالة، واتهمت لمجرد الذي حقق 47 مليون مشاهدة على يوتيوب، بالاعتداء عليها جنسيا وجسديا خلال زيارة سياحية قام بها إلى نيويورك في العام 2010.
ولم يتم الكشف عن هوية الضحية بسبب طبيعة الجريمة المزعومة في 7 فبراير/شباط عام 2010 في بروكلين.
وكان لمجرد البالغ من العمر 31 عاما، غير مشهور عندما وقع الاعتداء المزعوم وفقا لمحامي الضحية.
وجاء في فحوى الشكوى المقدمة ان الفنان المغربي رافقها إلى الشقة حيث اعتدى عليها بالضرب عندما حاولت مقاومة تحرشاته الجنسية، وقالت الدعوى إن الضحية حصلت على تقرير من الشرطة بتهم الاغتصاب والضرب، ليتم اعتقال لمجرد وتوجيه التهم إليه، حسب تصريحات لرفعت حرب محامي السيدة، مضيفا أنه "تمكن من الهرب من البلاد بعد دفع الكفالة المالية".
وأضاف المحامي أن الفنان الشاب حاول الاختباء في المغرب فيما كان يحاول الوصول إليه، لكن أمر اعتقاله في المغرب لم يكن بالسهل "أما الآن فإنه من السهل اعتقاله خارج المغرب، حيث يقوم بجولات بأوروبا.. من ميلان إلى ألمانيا".
ولم يعلق لمجرد حتى الساعة على القضية خاصة وأنه يتواجد حاليا بمدينة وارززات جنوب بالمغرب لتصوير فيديو كليب لإحدى أغانيه.