قررت اللجنة التأديبية التابعة للرابطة الدوري الفرنسي مساء الأربعاء الماضي إيقاف الظهير الجزائري لنادي نيس، يوسف عطال، لمدة 7 مباريات بتهمة "الدفاع عن الإرهاب". وقد جاء هذا القرار بعد نشره تغريدات تعبّر عن دعمه لفلسطين على وسائل التواصل الاجتماعي.
يوسف عطال، الذي يُعد واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم الجزائريين في الدوري الفرنسي، نشر تغريدات داعمة لفلسطين والقضية الفلسطينية. وعلى الرغم من أنه قام بالاعتذار لاحقًا وأكد أنه لم يقصد الإساءة بتلك التغريدات، إلا أن اللجنة التأديبية اعتبرت تصرفه هذا مخالفًا للقواعد والتشريعات المتعلقة بالسلوك المهني للاعبين.
يثير هذا القرار الجدل بين مؤيدي حرية التعبير وبين من يرون أن الرياضة يجب أن تبقى محايدة تجاه القضايا السياسية. يُثير هذه القضية تساؤلات حول حرية الرياضيين في التعبير عن آرائهم ومواقفهم السياسية والاجتماعية.
إن هذا القرار يسلط الضوء على الحدود غير الواضحة بين الرياضة والسياسة في البيئة الرياضية العالمية، وكيفية التعامل مع تعبيرات الرياضيين على منصات التواصل الاجتماعي وتأثير ذلك على مسار حياتهم المهني. تظل هذه القضية محل نقاش واسع في مجتمع الرياضة وتجدد مرارًا وتكرارًا مع تزايد أهمية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي.