يعتبر غازي العياشي أحد الفكاهيين الذين يصارعون الزمن ويحاولون تقديم الضحك والفرح للأطفال، وذلك بهدف تعويض قلة الفرص في مجال المسلسلات والعروض التلفزيونية. على الرغم من وضعه الاجتماعي الصعب والقليل من الحظ، إلا أن غازي العياشي يعمل بجدية على جعل الأطفال يبتسمون.
قدم غازي العياشي العديد من الأعمال التلفزيونية في الماضي، مثل "ريح المسك" و"الخطاب على الباب" و"ياهكة يا هكة" و"السانية". شارك أيضًا في سهرات فكاهية على خشبة المسرح.
رغم مروره بظروف صعبة وعيشه فترة طويلة في منطقة المنستير، قرر غازي العياشي أخيرًا العودة للعيش في العاصمة. ورغم روحه الخفيفة وظرافته، إلا أنه خذلته الظروف وقلة الفرص التي أدت إلى تقديم المزيد من أعماله الفكاهية. يظل هذا الفنان مثالًا على الإصرار والعزيمة في سبيل تقديم الفرح والضحك للجمهور.