تعيش مريم الدباغ، الشهيرة بوجه التلفزيون، أحداثًا غامضة على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حيث اختفت فجأة من الأنظار وأغلقت حسابها على هذا الموقع. هذا الاختفاء المفاجئ أثار العديد من التساؤلات وأدى إلى تداول روايتين مختلفتين حول الأسباب وراء هذا القرار.
الرواية الأولى تشير إلى أن دعم مريم الدباغ للقضية الفلسطينية ونشرها المستمر لمشاركات داعمة لها قد أغضبت شركة ميتا، المشرفة على منصة إنستغرام، وفيسبوك، مما دفعها إلى إغلاق حسابها. تجدر الإشارة إلى أن هذه المنصات تراقب بدقة منشورات تدعم القضايا السياسية والاجتماعية.
الرواية الثانية تشير إلى أن انسحاب مريم من وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يكون ناتجًا عن أسباب شخصية، نظرًا لتورطها في العديد من القضايا القانونية والنزاعات مع أشخاص آخرين مؤخرًا، بما في ذلك حنان العش وسوسن المصمودي. يُشير البعض أن الضغوط الكبيرة التي تعرضت لها مؤخرًا قد دفعتها إلى الانسحاب مؤقتًا للراحة والدفاع عن نفسها في المحكمة.
بغض النظر عن السبب الحقيقي لاختفاء مريم الدباغ من إنستغرام، فإن هذا القرار يُعتبر خسارة مادية بالنسبة لها نظرًا للإيرادات الكبيرة التي تحصل عليها من هذا الموقع. ومع مرور الوقت ستظهر الحقيقة وتكشف عن الأسباب الدقيقة وراء هذا الانسحاب المفاجئ والغامض.